نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر في سورية، أن سفنا روسية عسكرية أفرغت حمولاتها في ميناء طرطوس السوري.
وأفادت المصادر، وبحسب ما أوردت قناة «الحدث» أمس (الأحد)، أن إفراغ الحاويات جرى وسط إجراءات مشددة وتحت غطاء من الدخان الاصطناعي بهدف منع رصد العملية، سواء من الأرض أو عبر طائرات مسيرة أو حتى أقمار اصطناعية ما دفع المصادر إلى استنتاج أن الحمولة قد تكون لمنظومة «إس 300» الصاروخية الدفاعية.
ويأتي هذا بعد تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بلاده ستسلم منظومة إس-300 إلى النظام السوري، معللا ذلك بأن الضربات الأمريكية تحل روسيا من أي التزام أخلاقي يمنعها من تسليم هذه المنظومة الدفاعية.
على صعيد آخر، ولليوم الثالث على التوالي، واصل النظام السوري أمس (الأحد) قصفه الجوي والصاروخي على مخيم اليرموك والحجر الأسود وأطراف حي التضامن في جنوب دمشق. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات حربية نفذت غارات مكثفة على أماكن في مخيم اليرموك والحجر الأسود، بالتزامن مع استمرار القصف الصاروخي على المناطق ذاتها.
وأظهرت لقطات حية بثتها وسائل إعلام تابعة للنظام السوري تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من حي الحجر الأسود في حين كان يسمع أزيز الطائرات المحلقة في سماء المنطقة. والمنطقة جزء من جيب إلى الجنوب مباشرة من دمشق يضم مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ويسيطر عليه متشددون من تنظيم «داعش» الإرهابي وجبهة النصرة، وهو متاخم لجيب تسيطر عليه جماعات معارضة أخرى تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر.
ومن جهة أخرى، بدأ مقاتلو المعارضة أمس الانسحاب من منطقة القلمون الشرقي التي كانوا يسيطرون عليها، بموجب اتفاق مع النظام، يقضي بنقلهم إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة على الحدود مع تركيا.
وباستعادة القلمون الشرقي والجيب الواقع إلى الجنوب من دمشق لم يتبق للمعارضة سوى جيب واحد محاصر شمالي مدينة حمص.
وأفادت المصادر، وبحسب ما أوردت قناة «الحدث» أمس (الأحد)، أن إفراغ الحاويات جرى وسط إجراءات مشددة وتحت غطاء من الدخان الاصطناعي بهدف منع رصد العملية، سواء من الأرض أو عبر طائرات مسيرة أو حتى أقمار اصطناعية ما دفع المصادر إلى استنتاج أن الحمولة قد تكون لمنظومة «إس 300» الصاروخية الدفاعية.
ويأتي هذا بعد تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بلاده ستسلم منظومة إس-300 إلى النظام السوري، معللا ذلك بأن الضربات الأمريكية تحل روسيا من أي التزام أخلاقي يمنعها من تسليم هذه المنظومة الدفاعية.
على صعيد آخر، ولليوم الثالث على التوالي، واصل النظام السوري أمس (الأحد) قصفه الجوي والصاروخي على مخيم اليرموك والحجر الأسود وأطراف حي التضامن في جنوب دمشق. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات حربية نفذت غارات مكثفة على أماكن في مخيم اليرموك والحجر الأسود، بالتزامن مع استمرار القصف الصاروخي على المناطق ذاتها.
وأظهرت لقطات حية بثتها وسائل إعلام تابعة للنظام السوري تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من حي الحجر الأسود في حين كان يسمع أزيز الطائرات المحلقة في سماء المنطقة. والمنطقة جزء من جيب إلى الجنوب مباشرة من دمشق يضم مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ويسيطر عليه متشددون من تنظيم «داعش» الإرهابي وجبهة النصرة، وهو متاخم لجيب تسيطر عليه جماعات معارضة أخرى تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر.
ومن جهة أخرى، بدأ مقاتلو المعارضة أمس الانسحاب من منطقة القلمون الشرقي التي كانوا يسيطرون عليها، بموجب اتفاق مع النظام، يقضي بنقلهم إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة على الحدود مع تركيا.
وباستعادة القلمون الشرقي والجيب الواقع إلى الجنوب من دمشق لم يتبق للمعارضة سوى جيب واحد محاصر شمالي مدينة حمص.