0
0
-A +A
رويترز (كوالالمبور)
كشفت الشرطة الماليزية اليوم (الاثنين) صورا رسمها الكمبيوتر لشخصين يشتبه أنهما قتلا فلسطينيا في كوالالمبور، وأضافت أنها وزعت تنبيها بشأنهما عند جميع مخارج البلاد.

وأطلق رجلان على دراجة نارية 14 رصاصة على الأقل على فادي البطش، وهو محاضر فلسطيني في مجال الهندسة، يوم السبت في كوالالمبور وقتلاه على الفور.


واتهمت حركة (حماس)، جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال البطش الذي قالوا إنه من أعضاء الحركة. ونفت إسرائيل الاتهام.

وقال قائد الشرطة الماليزية محمد فوزي بن هارون للصحفيين إن صور المشتبه بهما رسمت بناء على أوصاف أدلى بها شهود.

وفي تسجيل لتصريحات قائد الشرطة، استمعت إليه "رويترز"، قال إن الصور لرجلين فاتحي البشرة قد يكونا أوروبيين أو من منطقة الشرق الأوسط. ويبلغ طول كليهما نحو 180 سنتيمترا ويملكان بنية قوية.

وكان الرجلان يستقلان دراجة نارية سوداء قد تكون من طراز "بي.إم.دبليو" أو "كاواساكي". وكان كل منهما يحمل حقيبة ظهر ويرتدي سترة سوداء وخوذة.

وقال محمد فوزي "سنرسل بعض الرصاصات التي جُمعت إلى خبراء التحليل لتحديد نوع السلاح المستخدم في عملية القتل المروعة".

وأضاف أن الشرطة ليست متأكدة مما إذا كان الرجلان ما زالا في ماليزيا.

وتابعا "لا يمكننا إغلاق جميع المخارج ولا نملك أي معلومات أخرى غير الصور المرسومة".

كان أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي قال يوم السبت إن من المعتقد أن المشتبه بهما في الحادثة أوروبيان على صلة بجهاز مخابرات أجنبي.

ونفى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الاتهامات المتعلقة بدور الموساد في اغتيال البطش، وقال إن من المرجح أن يكون قد قُتل في إطار نزاع فلسطيني داخلي.

ووُجهت اتهامات للموساد بتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لشخصيات كبيرة بينهم فلسطينيون في مناطق مختلفة من العالم. وتنفي إسرائيل دوما الاتهامات.