دعت الولايات المتحدة موسكو أمس (الإثنين) إلى الكف عن وضع عراقيل أمام السلام في سورية وأن تكون «شريكا بناء» في إنهاء الصراع هناك.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان خلال مؤتمر صحفي في نهاية اجتماع استمر يومين لوزراء خارجية مجموعة السبع في تورونتو «يجب أن تكون روسيا شريكا بناء في سورية، وإلا فسوف تتم محاسبتها».
من جهته، قال رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية نصر الحريري: «إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة السورية هي التوصل لحل سياسي يؤدي لاستبدال الأسد لأنه يهتم فقط بالحلول العسكرية»، مشيرا إلى أن الحل سياسي سيكون ممكنا فقط إذا كان لدى الولايات المتحدة وروسيا تصميم جاد للتوصل إليه.
واعتبر الحريري أن: «الولايات المتحدة لا تقدر على تحمل عواقب مغادرة سورية، إذ إنها لم تحقق بعد أيا من أهدافها في المنطقة»، على حد قوله.
من جهة ثانية، رفض رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك المثول أمام المحكمة العسكرية في لبنان، بتهمة محاولة اغتيال شخصيات وحيازة متفجرات، مشترطاً تشكيل محكمة من ضباط برتبة لواء، وفق ما أعلن مصدر مطلع لوكالة فرانس برس.
وذكر المصدر أنه «تبين خلال جلسة عقدتها المحكمة العسكرية أمس أن ورقة تبليغ علي مملوك عادت (من دمشق) من دون أن يوقعها بل دُون عليها أنه طلب تشكيل هيئة محكمة من ضباط برتبة لواء ليوافق على المثول أمامها».
وأوضح مصدر قانوني لبناني أنه من المستحيل تشكيل هيئة محكمة وفق طلب مملوك «لأن الأمر يتطلب إصدار قانون خاص، كما يتعذّر توافر 7 ضباط برتبة لواء، لأن هذه الرتبة لا يحوز عليها إلا رؤساء الأجهزة الأمنية في لبنان».
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان خلال مؤتمر صحفي في نهاية اجتماع استمر يومين لوزراء خارجية مجموعة السبع في تورونتو «يجب أن تكون روسيا شريكا بناء في سورية، وإلا فسوف تتم محاسبتها».
من جهته، قال رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية نصر الحريري: «إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة السورية هي التوصل لحل سياسي يؤدي لاستبدال الأسد لأنه يهتم فقط بالحلول العسكرية»، مشيرا إلى أن الحل سياسي سيكون ممكنا فقط إذا كان لدى الولايات المتحدة وروسيا تصميم جاد للتوصل إليه.
واعتبر الحريري أن: «الولايات المتحدة لا تقدر على تحمل عواقب مغادرة سورية، إذ إنها لم تحقق بعد أيا من أهدافها في المنطقة»، على حد قوله.
من جهة ثانية، رفض رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك المثول أمام المحكمة العسكرية في لبنان، بتهمة محاولة اغتيال شخصيات وحيازة متفجرات، مشترطاً تشكيل محكمة من ضباط برتبة لواء، وفق ما أعلن مصدر مطلع لوكالة فرانس برس.
وذكر المصدر أنه «تبين خلال جلسة عقدتها المحكمة العسكرية أمس أن ورقة تبليغ علي مملوك عادت (من دمشق) من دون أن يوقعها بل دُون عليها أنه طلب تشكيل هيئة محكمة من ضباط برتبة لواء ليوافق على المثول أمامها».
وأوضح مصدر قانوني لبناني أنه من المستحيل تشكيل هيئة محكمة وفق طلب مملوك «لأن الأمر يتطلب إصدار قانون خاص، كما يتعذّر توافر 7 ضباط برتبة لواء، لأن هذه الرتبة لا يحوز عليها إلا رؤساء الأجهزة الأمنية في لبنان».