أعلنت مصادر قضائية فرنسية أن ثلاثة مسؤولين كبار في مجموعتين فرنسيتين أوقفوا في اطار تحقيق حول شبهات بالفساد تتعلق بامتيازين لإدارة مرفأي لومي في توغو وكوناكري في غينيا 2010 و2011.
وأعلنت مصادر قضائية أولا توقيف الصناعي الفرنسي فانسان بولوريه في نانتير ضاحية باريس في اطار تحقيق حول شبهات بالفساد بشأن منح امتيازات لمرافىء في غرب افريقيا. وقالت المصادر أن القضاء استمع إلى رجل الأعمال في اطار تحقيق قضائي فتح في باريس لتحديد ما اذا كانت مجموعة بولوريه استخدمت نشاطات استشارية سياسية للحصول على إدارة المرفأين.
قال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أن جيل اليكس المدير العام للمجموعة وجان فيليب دوران مسؤول الشؤون الدولية في مجموعة الإعلانات هافاس اوقفا قيد التحقيق ايضا. ونفت مجموعة بولوريه «رسميا» أن تكون ارتكبت أي مخالفة في نشاطاتها في أفريقيا. وقالت في بيان أن «مجموعة بولوريه تنفي رسميا أن يكون فرعها في أفريقيا حينذاك +اس دي في افريك+ قد ارتكب مخالفات، والأموال المتعلقة بهذه الفواتير خصصت بكل شفافية».