صورة تظهر جثثا تم العثور عليها أمس الأول، في مقبرة جماعية تحت ملعب لكرة القدم في معقل الدواعش بمحافظة الرقة في سورية. (أ ف ب)
صورة تظهر جثثا تم العثور عليها أمس الأول، في مقبرة جماعية تحت ملعب لكرة القدم في معقل الدواعش بمحافظة الرقة في سورية. (أ ف ب)
-A +A
رويترز، أ ف ب (بروكسل)
شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا، أمس (الثلاثاء) على أن المكاسب التي حققها نظام بشار الأسد وحلفاؤه على الأرض في الحرب السورية لا تقرب البلاد من السلام.

وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني في بروكسل: «نرى أنه في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، لم تؤد المكاسب العسكرية والمكاسب على الأرض والتصعيد العسكري لحل سياسي ولم تجلب أي تغيير، ما حدث هو العكس».


من جهتها، طالبت موجيريني باستئناف محادثات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة؛ لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثامن.

على صعيد آخر، ارتفعت إلى 52 على الأقل، حصيلة قتلى عناصر النظام السوري والمسلحين الموالين له، ممن قتلوا خلال الستة أيام الماضية من المعارك الدائرة بينه وبين تنظيم «داعش» الإرهابي في محيط أحياء التضامن والحجر الأسود والقدم ومخيم اليرموك في القسم الجنوبي من دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء).

وأوضح المرصد أن قتلى النظام بينهم عدد من الضباط وصف الضباط، وأضاف أن عدد قتلى «داعش» ارتفع إلى 35 خلال الفترة ذاتها، جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين من الطرفين.

ومن جهة أخرى، انطلق في بروكسل أمس (الثلاثاء) مؤتمر للهيئات المانحة على أمل تقديم مساعدات لخمسة ملايين لاجئ سوري يقيمون في دول مجاورة و6.1 مليون نازح داخل البلاد، بينهم 250 ألفا محاصرين في مناطق نزاع.

وشدد مسؤولو الاتحاد الأوروبي الذي يترأس المؤتمر مع الأمم المتحدة على أن «وعود الهبات ستكون مؤشرا للالتزام الدولي في النسخة السابعة من الاجتماع حول مستقبل سورية، الذي تشارك فيه دول مانحة ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية».