حذّرت منظمة التعاون الإسلامي، من سياسة الحصار التي أصبحت ظاهرة خطيرة في الأزمة السورية بالآونة الأخيرة، حيث يعيش ما يقارب 4 ملايين نسمة في أماكن محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها، مستشهدة بما تعرضت له الغوطة الشرقية من حصار وقصف بالأسلحة الكيماوية المحرَّمة دولياً.
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن ذلك يعد حلقة في سلسلة متوالية من الممارسات غير الإنسانية في سورية، التي تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني باعتبارها تدخل في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وطالب العثيمين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وباتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء تحقيق دولي شفَّاف في هذا الشأن، وفقًا للآليات والمرجعيات الدولية، والسماح وبشكل فوري، بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين من دون عوائق، في كافة المناطق التي لاتزال محاصرة.
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن ذلك يعد حلقة في سلسلة متوالية من الممارسات غير الإنسانية في سورية، التي تتنافى مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني باعتبارها تدخل في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وطالب العثيمين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وباتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء تحقيق دولي شفَّاف في هذا الشأن، وفقًا للآليات والمرجعيات الدولية، والسماح وبشكل فوري، بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين من دون عوائق، في كافة المناطق التي لاتزال محاصرة.