أعلن وزير الخارجية عادل الجبير تقديم المملكة 100 مليون دولار عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حرصاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين على تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
وكشف الجبير خلال كلمته في مؤتمر دعم مستقبل سورية والمنطقة في بروكسل أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للأشقاء السوريين في الداخل السوري ودول الجوار بلغت نحو مليار دولار، معرباً عن أمل المملكة في أن يتم تنفيذ الاتفاقات التي أيدتها القرارات الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كل أنحاء سورية.
وأوضح الجبير أن المملكة استقبلت نحو 2.4 مليون مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة، مبيناً حرصها على معاملتهم على غرار مواطنيها، فمنحتهم حقوق الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والتعليم.
وأشار الجبير إلى أن جهود المملكة شملت دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة لوطنهم في كل من تركيا والأردن ولبنان بالتنسيق مع حكومات تلك الدول، لافتاً إلى سعي المملكة لإيجاد الحلول السلمية للأزمة السورية منذ بدايتها، وعملها مع الأشقاء والأصدقاء لتجنب المأساة الإنسانية التي نعيشها اليوم.
وأكد وزير الخارجية دعم ومساندة جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية لاستئناف العملية التفاوضية بين الأطراف السورية في جنيف لإيجاد الحلول المبنية على بيان مؤتمر «جنيف 1» والقرارات الدولية ذات الصلة، منوهاً بعمل المملكة على توحيد صفوف المعارضة السورية وتشجيعها على الحديث بصوت واحد عبر مؤتمري «الرياض1» عام 2015 و«الرياض2» عام 2017.
وكشف الجبير خلال كلمته في مؤتمر دعم مستقبل سورية والمنطقة في بروكسل أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للأشقاء السوريين في الداخل السوري ودول الجوار بلغت نحو مليار دولار، معرباً عن أمل المملكة في أن يتم تنفيذ الاتفاقات التي أيدتها القرارات الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كل أنحاء سورية.
وأوضح الجبير أن المملكة استقبلت نحو 2.4 مليون مواطن سوري منذ اندلاع الأزمة، مبيناً حرصها على معاملتهم على غرار مواطنيها، فمنحتهم حقوق الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل والتعليم.
وأشار الجبير إلى أن جهود المملكة شملت دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة لوطنهم في كل من تركيا والأردن ولبنان بالتنسيق مع حكومات تلك الدول، لافتاً إلى سعي المملكة لإيجاد الحلول السلمية للأزمة السورية منذ بدايتها، وعملها مع الأشقاء والأصدقاء لتجنب المأساة الإنسانية التي نعيشها اليوم.
وأكد وزير الخارجية دعم ومساندة جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية لاستئناف العملية التفاوضية بين الأطراف السورية في جنيف لإيجاد الحلول المبنية على بيان مؤتمر «جنيف 1» والقرارات الدولية ذات الصلة، منوهاً بعمل المملكة على توحيد صفوف المعارضة السورية وتشجيعها على الحديث بصوت واحد عبر مؤتمري «الرياض1» عام 2015 و«الرياض2» عام 2017.