أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن الشعب اليمني يعاني بالإضافة للتنظيمات الإرهابية المعروفة كالقاعدة تطرفاً وإرهاباً غير مسبوق في تاريخه الحديث، وهو إرهاب جماعة الحوثي، ذو أيديولوجية متطرفة وسمات عنصرية تتناقض مع أبسط مباديء التعايش الإنساني والقبول بالآخر.
وأشار المخلافي في كلمته أمام المؤتمر الوزاري الدولي لمنع تمويل داعش والقاعدة، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من ٢٥ : ٢٦ إبريل الجاري تحت شعار (لا مال للإرهاب)، إلى تطرف ميليشيا الحوثي السلالية التي تريد فرض رؤيتها وفهمها المنحرفين على الشعب اليمني بأكمله، والذي تعايشت مكوناته بسلام على مدى عقود، إلى أن أتت هذه المجموعة لتجتر صراعات مذهبية عقيمة توظفها كغطاء لمطامعها السياسية غير المشروعة.
وشدد على أن محاربة الإرهاب أولوية رئيسية لدى الحكومة اليمنية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الجمهورية اليمنية، لافتاً إلى أن هناك إنجازات ملحوظة تحققت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، رغم الحرب الدائرة تم فيها ملاحقة وطرد تنظيم القاعدة من مدينة المكلا ومناطق يمنية أخرى.
وأوضح وزير الخارجية، أن اليمن من أوائل الدول التي عانت من آفة التطرّف والإرهاب، وكان لذلك انعكاسات بالغة السوء على الاقتصاد اليمني والأمن والاستقرار في البلاد، ومختلف أوجه الحياة على مدى العقدين الماضيين، واللذين أبدى خلالهما الشعب اليمني رفضه المستمر لهذه الظاهرة المريضة ومحاولات فرضها عليه.
وبيَّن أن النظام السياسي ما قبل ٢٠١١ لم يكن جاداً في محاربة الاٍرهاب، بل وظفها كورقة ضغط لابتزاز المجتمع الدولي ودوّل الجوار والتمسك غير المشروع بالسلطة، ثم جاء انقلاب ٢٠١٤ سيّء الذكر ليحد من قدرات الدولة اليمنية على القيام بمهامها الأساسية ومن ضمنها مكافحة الاٍرهاب والتطرف.
وذكر أن سمة التطرّف والإرهاب على مدى تاريخهم دوماً أقلية، ولكنهم للأسف قادرون على إحداث الكثير من الضرر والدمار كما فعل الحوثيون في اليمن.
وقال المخلافي: "إن قضية مكافحة الاٍرهاب تشغل تفكير واهتمام صناع القرار في العالم، خاصة مع تزايد عدد الهجمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم وتنامي حدتها".
وأضاف: "اجتماعنا وتوحيد جهودنا هو السبيل الوحيد للتغلب على هذا الوباء الخطير والمدمر، الذي لا يهدد الأمن والسلم الدوليين فحسب، بل يهدد وجودنا وأسلوب حياتنا كبشر ننشد التنمية والعيش الكريم لشعوبنا بالتعايش السلمي مع محيطنا الإقليمي والدولي".
وأشار المخلافي في كلمته أمام المؤتمر الوزاري الدولي لمنع تمويل داعش والقاعدة، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من ٢٥ : ٢٦ إبريل الجاري تحت شعار (لا مال للإرهاب)، إلى تطرف ميليشيا الحوثي السلالية التي تريد فرض رؤيتها وفهمها المنحرفين على الشعب اليمني بأكمله، والذي تعايشت مكوناته بسلام على مدى عقود، إلى أن أتت هذه المجموعة لتجتر صراعات مذهبية عقيمة توظفها كغطاء لمطامعها السياسية غير المشروعة.
وشدد على أن محاربة الإرهاب أولوية رئيسية لدى الحكومة اليمنية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الجمهورية اليمنية، لافتاً إلى أن هناك إنجازات ملحوظة تحققت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، رغم الحرب الدائرة تم فيها ملاحقة وطرد تنظيم القاعدة من مدينة المكلا ومناطق يمنية أخرى.
وأوضح وزير الخارجية، أن اليمن من أوائل الدول التي عانت من آفة التطرّف والإرهاب، وكان لذلك انعكاسات بالغة السوء على الاقتصاد اليمني والأمن والاستقرار في البلاد، ومختلف أوجه الحياة على مدى العقدين الماضيين، واللذين أبدى خلالهما الشعب اليمني رفضه المستمر لهذه الظاهرة المريضة ومحاولات فرضها عليه.
وبيَّن أن النظام السياسي ما قبل ٢٠١١ لم يكن جاداً في محاربة الاٍرهاب، بل وظفها كورقة ضغط لابتزاز المجتمع الدولي ودوّل الجوار والتمسك غير المشروع بالسلطة، ثم جاء انقلاب ٢٠١٤ سيّء الذكر ليحد من قدرات الدولة اليمنية على القيام بمهامها الأساسية ومن ضمنها مكافحة الاٍرهاب والتطرف.
وذكر أن سمة التطرّف والإرهاب على مدى تاريخهم دوماً أقلية، ولكنهم للأسف قادرون على إحداث الكثير من الضرر والدمار كما فعل الحوثيون في اليمن.
وقال المخلافي: "إن قضية مكافحة الاٍرهاب تشغل تفكير واهتمام صناع القرار في العالم، خاصة مع تزايد عدد الهجمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم وتنامي حدتها".
وأضاف: "اجتماعنا وتوحيد جهودنا هو السبيل الوحيد للتغلب على هذا الوباء الخطير والمدمر، الذي لا يهدد الأمن والسلم الدوليين فحسب، بل يهدد وجودنا وأسلوب حياتنا كبشر ننشد التنمية والعيش الكريم لشعوبنا بالتعايش السلمي مع محيطنا الإقليمي والدولي".