قال مسؤول بالأمم المتحدة اليوم (الخميس)، إن عشرة من موظفي الإغاثة فقدوا في مدينة ياي بدولة جنوب السودان في ظروف غامضة، وذلك في أحدث واقعة تتعلق بموظفي الإغاثة الإنسانية في البلد الذي تمزقه الحرب.
وقال آلان نوديهو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان إن سيارات تقل موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة وجهات أخرى كانت متجهة إلى توري من ياي في ولاية وسط الاستوائية في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء.
ولا يعرف مكان موظفي الإغاثة العشرة وكلهم من مواطني جنوب السودان. وقال نوديهو «نشعر بقلق بالغ بشأن مصير هؤلاء العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية ونسعى للحصول على معلومات عن حالتهم بشكل عاجل».
وكثيرا ما تستهدف جماعات مسلحة عمال الإغاثة في دولة جنوب السودان التي تشهد منذ 2013 حربا بين مؤيدي الرئيس سلفا كير وآخرين مؤيدين لنائبه السابق ريك مشار.
وقتل عشرات الآلاف في الحرب بينهم ما يقرب من مئة من موظفي الإغاثة.
وقال نوديهو إن أحد المفقودين يعمل لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ويعمل آخران لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وواحد لدى منظمة التنمية بجنوب السودان، واثنان من جماعة الإغاثة (أكروس)، وثلاثة من (بلان إنترناشيونال) وواحد من (أكشن أفريكا هيلب).
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع إنها أوقفت عملياتها في لير بعد إطلاق نار على قاعدتها الميدانية في العاشر من أبريل نيسان. وأجلت اللجنة موظفيها إلى العاصمة جوبا.
وفي منتصف أبريل نيسان قال متمردون إنهم أطلقوا سراح سبعة من موظفي الإغاثة بعد احتجازهم لثلاثة أسابيع تقريبا في ولاية وسط الاستوائية لاتهامهم بالتجسس لصالح الحكومة.
كما قتل موظف إغاثة عندما أطلق مسلحون النار على سيارة الوكالة التي يعمل لصالحها قرب مدينة بانتيو في شمال البلاد.
ووُجهت اتهامات لكل من المتمردين والقوات الحكومية باستهداف موظفي الإغاثة وأحيانا بمنع وصول المساعدات والاستيلاء على الطعام ومساعدات أخرى.
وقال لام بول جابرييل، المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان - في المعارضة، إنه تلقى تقارير عن اختفاء موظفي إغاثة وإن قواته تجري تحقيقا على الأرض.
وأضاف «أنا لا أنفي أو أؤكد مسؤوليتنا عن ذلك لكننا نحقق في الأمر لأن هذه منطقتنا، لكن يجب ألا نستبعد وجود قوات مسلحة أخرى».
وقال إن هناك تواجدا في المنطقة لجماعة مسلحة أخرى تدعى ناسا وأيضا لقوات حكومية.
وتابع قائلا «لذا فإننا لن نستطيع تأكيد شيء حتى نحصل على تقرير من قائد العمليات على الأرض».
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)
وقال آلان نوديهو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان إن سيارات تقل موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة وجهات أخرى كانت متجهة إلى توري من ياي في ولاية وسط الاستوائية في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء.
ولا يعرف مكان موظفي الإغاثة العشرة وكلهم من مواطني جنوب السودان. وقال نوديهو «نشعر بقلق بالغ بشأن مصير هؤلاء العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية ونسعى للحصول على معلومات عن حالتهم بشكل عاجل».
وكثيرا ما تستهدف جماعات مسلحة عمال الإغاثة في دولة جنوب السودان التي تشهد منذ 2013 حربا بين مؤيدي الرئيس سلفا كير وآخرين مؤيدين لنائبه السابق ريك مشار.
وقتل عشرات الآلاف في الحرب بينهم ما يقرب من مئة من موظفي الإغاثة.
وقال نوديهو إن أحد المفقودين يعمل لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ويعمل آخران لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وواحد لدى منظمة التنمية بجنوب السودان، واثنان من جماعة الإغاثة (أكروس)، وثلاثة من (بلان إنترناشيونال) وواحد من (أكشن أفريكا هيلب).
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع إنها أوقفت عملياتها في لير بعد إطلاق نار على قاعدتها الميدانية في العاشر من أبريل نيسان. وأجلت اللجنة موظفيها إلى العاصمة جوبا.
وفي منتصف أبريل نيسان قال متمردون إنهم أطلقوا سراح سبعة من موظفي الإغاثة بعد احتجازهم لثلاثة أسابيع تقريبا في ولاية وسط الاستوائية لاتهامهم بالتجسس لصالح الحكومة.
كما قتل موظف إغاثة عندما أطلق مسلحون النار على سيارة الوكالة التي يعمل لصالحها قرب مدينة بانتيو في شمال البلاد.
ووُجهت اتهامات لكل من المتمردين والقوات الحكومية باستهداف موظفي الإغاثة وأحيانا بمنع وصول المساعدات والاستيلاء على الطعام ومساعدات أخرى.
وقال لام بول جابرييل، المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان - في المعارضة، إنه تلقى تقارير عن اختفاء موظفي إغاثة وإن قواته تجري تحقيقا على الأرض.
وأضاف «أنا لا أنفي أو أؤكد مسؤوليتنا عن ذلك لكننا نحقق في الأمر لأن هذه منطقتنا، لكن يجب ألا نستبعد وجود قوات مسلحة أخرى».
وقال إن هناك تواجدا في المنطقة لجماعة مسلحة أخرى تدعى ناسا وأيضا لقوات حكومية.
وتابع قائلا «لذا فإننا لن نستطيع تأكيد شيء حتى نحصل على تقرير من قائد العمليات على الأرض».
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)