قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن لنظيره الكوري الشمالي كيم جونغ-اون إنه يأمل في التوصل إلى «اتفاق جريء»، وذلك في بداية قمة بينهما الجمعة.
وأضاف مون «آمل أن نُجري محادثات صريحة وأن نتوصل إلى اتفاق جريء، من أجل أن نُقدّم للشعب الكوري برمته وللناس الذين يريدون السلام هدية كبيرة».
وأشاد الزعيم الكوري الشمالي الجمعة ببداية عهد جديد للسلام.
وعلى سجلّ الزوار داخل بيت السلام في قرية بانمونجوم الحدودية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، كتب كيم «تاريخ جديد يبدأ الان».
وجلس كيم ومون وجهًا لوجه على طاولة بيضاوية الجمعة لبدء قمتهما التاريخية وفقا لصور بثها التلفزيون.
واللقاء الذي يُعقد في بيت السلام، في الجزء الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل شبه الجزيرة الكورية، هو الثالث من نوعه منذ نهاية الحرب الكورية في العام 1953.
وكان رئيسا كوريا الشمالية والجنوبية قد تبادلا مصافحة دافئة الجمعة عند خط ترسيم الحدود الذي يفصل الكوريتين، قبل القمة تاريخية بينهما.
وقال مون جاي-ان لنظيره الشمالي «انا سعيد بلقائك»، ليُصبح كيم أول زعيم كوري شمالي تطأ قدماه الأراضي الكورية الجنوبية منذ الحرب الكورية.
وخطا الرئيس الكوري الجنوبي أيضا بشكل وجيز داخل الأراضي الكورية الشمالية قبل أن يعود مجددا الى داخل الأراضي الكورية الجنوبية.
من جهته أمل البيت الأبيض الخميس في بيان، أن تقود القمة بين الكوريتين الى «مستقبل من السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية بكاملها».
وأضاف «أن الولايات المتحدة تُقدّر التنسيق الوثيق مع حليفتنا، جمهورية كوريا، وتتطلّع إلى مواصلة المناقشات القوية استعدادًا للاجتماع المقرر بين الرئيس دونالد ترمب وكيم جونغ-اون في الأسابيع المقبلة».
وتابع بيان البيت الأبيض «لمناسبة الاجتماع التاريخي لرئيس جمهورية كوريا مون جاي-إن مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون، نتمنى الحظ الموفق للشعب الكوري».
وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد توجه فجر الجمعة إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين للقاء كيم، بحسب ما أظهرت لقطات تلفزيونية.
وافادت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية بأن «كيم جونغ-اون سيبحث بشكل صريح مع مون جاي-ان في كل القضايا من أجل تحسين العلاقات بين الكوريتين وتحقيق السلام والازدهار وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية».
ومنذ وصول كيم الى الحكم أواخر عام 2011 بعد وفاة والده، عمد إلى تسريع وتيرة تطوير برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية، وقد بلغ التوتر في شبه الجزيرة ذروته.
عام 2017، أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الأقوى واختبرت صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على بلوغ الاراضي الاميركية.
لكن منذ أن أعلن كيم في الأول من كانون الثاني/يناير مشاركة بلاده في الألعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في الجنوب، شهدت الكوريتان تقاربا كبيرا.
وأضاف مون «آمل أن نُجري محادثات صريحة وأن نتوصل إلى اتفاق جريء، من أجل أن نُقدّم للشعب الكوري برمته وللناس الذين يريدون السلام هدية كبيرة».
وأشاد الزعيم الكوري الشمالي الجمعة ببداية عهد جديد للسلام.
وعلى سجلّ الزوار داخل بيت السلام في قرية بانمونجوم الحدودية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، كتب كيم «تاريخ جديد يبدأ الان».
وجلس كيم ومون وجهًا لوجه على طاولة بيضاوية الجمعة لبدء قمتهما التاريخية وفقا لصور بثها التلفزيون.
واللقاء الذي يُعقد في بيت السلام، في الجزء الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل شبه الجزيرة الكورية، هو الثالث من نوعه منذ نهاية الحرب الكورية في العام 1953.
وكان رئيسا كوريا الشمالية والجنوبية قد تبادلا مصافحة دافئة الجمعة عند خط ترسيم الحدود الذي يفصل الكوريتين، قبل القمة تاريخية بينهما.
وقال مون جاي-ان لنظيره الشمالي «انا سعيد بلقائك»، ليُصبح كيم أول زعيم كوري شمالي تطأ قدماه الأراضي الكورية الجنوبية منذ الحرب الكورية.
وخطا الرئيس الكوري الجنوبي أيضا بشكل وجيز داخل الأراضي الكورية الشمالية قبل أن يعود مجددا الى داخل الأراضي الكورية الجنوبية.
من جهته أمل البيت الأبيض الخميس في بيان، أن تقود القمة بين الكوريتين الى «مستقبل من السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية بكاملها».
وأضاف «أن الولايات المتحدة تُقدّر التنسيق الوثيق مع حليفتنا، جمهورية كوريا، وتتطلّع إلى مواصلة المناقشات القوية استعدادًا للاجتماع المقرر بين الرئيس دونالد ترمب وكيم جونغ-اون في الأسابيع المقبلة».
وتابع بيان البيت الأبيض «لمناسبة الاجتماع التاريخي لرئيس جمهورية كوريا مون جاي-إن مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون، نتمنى الحظ الموفق للشعب الكوري».
وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد توجه فجر الجمعة إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين للقاء كيم، بحسب ما أظهرت لقطات تلفزيونية.
وافادت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية بأن «كيم جونغ-اون سيبحث بشكل صريح مع مون جاي-ان في كل القضايا من أجل تحسين العلاقات بين الكوريتين وتحقيق السلام والازدهار وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية».
ومنذ وصول كيم الى الحكم أواخر عام 2011 بعد وفاة والده، عمد إلى تسريع وتيرة تطوير برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية، وقد بلغ التوتر في شبه الجزيرة ذروته.
عام 2017، أجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الأقوى واختبرت صواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على بلوغ الاراضي الاميركية.
لكن منذ أن أعلن كيم في الأول من كانون الثاني/يناير مشاركة بلاده في الألعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في الجنوب، شهدت الكوريتان تقاربا كبيرا.