حذر آية الله عبدالله جوادي آملي، أحد المراجع الشيعية الكبرى في قم، من اندلاع انتفاضة شعبية جديدة في إيران قد تطيح بالنظام، وذلك في تصريحات له خلال لقائه وزير العمل الإيراني.
وقال آملي: "لو انتفض الشعب سليقي بنا جميعاً في البحر".
ووفقا لوكالة "إيلنا" العملية الإيرانية، ندد جوادي آملي لدى استقباله وزير العمل الإيراني علي ربيعي، أمس (الخميس)، بانتشار الفساد الحكومي، وشبّه المشاكل التي يعاني المجتمع بـ"العقد الخبيثة".
وأضاف: "الناس لا يتحملون السرقات وعدم كفاءة المسؤولين، يجب أن نعلم أن الشعب إذا انتفض بسبب هذه القضايا المستعصية سيتخطى جميع المسؤولين وسيزيلهم، ولهذا أحذركم".
وحذّر جوادي آملي من مستقبل إيران، وخاطب وزير العمل بالقول: "لو انتفض الشعب بسبب هذه المشاكل سيلقي بنا في البحر، رغم أن الكثيرين هربوا من البلاد والبعض الآخر لديه مكان للهروب، لكن نحن ليس لدينا مكان نهرب إليه".
وتابع: "المظالم وعدم كفاءة المسؤولين لا تطاق، إن بلداً يمتلك كل هذه الثروات والموارد لماذا يجب أن يحتوي على هذا العدد الهائل من الجياع؟".
وقارن المرجع الإيراني بلاده بالصين، وتسائل: "كيف يمكن لبلد عدد سكانه 800 مليون ولديه نظام شيوعي وغير ديني أن يدير شؤونه، لكننا بلد يبلغ تعداده 80 مليون نسمة، ولدينا كل الموارد والثروات لكننا غارقون في مشاكلنا؟".
وتأتي التحذيرات من عودة الاحتجاجات على لسان رجال دين ومسؤولين إيرانيين، بينما تتسع خارطة الاحتجاجات المتفرقة والإضرابات العمالية المتواصلة في أنحاء مختلفة من إيران، في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وعجز الحكومة والقطاع الخاص عن دفع رواتب ومستحقات العمال والموظفين، وتفاقم أزمة البطالة، وتدهور الصناعات والإنتاج.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس محكمة العاصمة الإيرانية طهران غلام حسين إسماعيلي، أمس (الخميس)، عن إصدار أحكام بالسجن لمدد تصل إلى 5 سنوات بحق 150 شخصاً شاركوا في الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في 28 ديسمبر الماضي، واستمرت نحو أسبوعين في أنحاء إيران.
وقال آملي: "لو انتفض الشعب سليقي بنا جميعاً في البحر".
ووفقا لوكالة "إيلنا" العملية الإيرانية، ندد جوادي آملي لدى استقباله وزير العمل الإيراني علي ربيعي، أمس (الخميس)، بانتشار الفساد الحكومي، وشبّه المشاكل التي يعاني المجتمع بـ"العقد الخبيثة".
وأضاف: "الناس لا يتحملون السرقات وعدم كفاءة المسؤولين، يجب أن نعلم أن الشعب إذا انتفض بسبب هذه القضايا المستعصية سيتخطى جميع المسؤولين وسيزيلهم، ولهذا أحذركم".
وحذّر جوادي آملي من مستقبل إيران، وخاطب وزير العمل بالقول: "لو انتفض الشعب بسبب هذه المشاكل سيلقي بنا في البحر، رغم أن الكثيرين هربوا من البلاد والبعض الآخر لديه مكان للهروب، لكن نحن ليس لدينا مكان نهرب إليه".
وتابع: "المظالم وعدم كفاءة المسؤولين لا تطاق، إن بلداً يمتلك كل هذه الثروات والموارد لماذا يجب أن يحتوي على هذا العدد الهائل من الجياع؟".
وقارن المرجع الإيراني بلاده بالصين، وتسائل: "كيف يمكن لبلد عدد سكانه 800 مليون ولديه نظام شيوعي وغير ديني أن يدير شؤونه، لكننا بلد يبلغ تعداده 80 مليون نسمة، ولدينا كل الموارد والثروات لكننا غارقون في مشاكلنا؟".
وتأتي التحذيرات من عودة الاحتجاجات على لسان رجال دين ومسؤولين إيرانيين، بينما تتسع خارطة الاحتجاجات المتفرقة والإضرابات العمالية المتواصلة في أنحاء مختلفة من إيران، في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وعجز الحكومة والقطاع الخاص عن دفع رواتب ومستحقات العمال والموظفين، وتفاقم أزمة البطالة، وتدهور الصناعات والإنتاج.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس محكمة العاصمة الإيرانية طهران غلام حسين إسماعيلي، أمس (الخميس)، عن إصدار أحكام بالسجن لمدد تصل إلى 5 سنوات بحق 150 شخصاً شاركوا في الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في 28 ديسمبر الماضي، واستمرت نحو أسبوعين في أنحاء إيران.