اعتبر مراقبون أن اختيار قرية السلام «بانمونجوم» التي تتميز بمبانيها الزرقاء الزاهية، جاء مناسباً لأول قمة بين الكوريتين منذ ما يزيد على 10 سنوات.
واستقبل مون جيه إن رئيس كوريا الجنوبية، كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية في مقر قريب من المبنى الذي جرى فيه توقيع الهدنة بين الكوريتين عام 1953.
وشهدت بانمونجوم كثيرا من الوقائع الدبلوماسية والعسكرية المأساوية، فضلاً عن العشرات من جولات المحادثات الحكومية والعسكرية والإنسانية، بعدما فتح الجانبان أول خط ساخن بينهما ومكتبي اتصال عام 1971. وقد رزع الزعيمان شجرة صنوبر عند خط الترسيم العسكري باستخدام تربة ومياه من البلدين في رمز «للسلام والرخاء»، ورويا الشجرة بماء من نهر تايدونغ في الشمال ونهر هان في الجنوب.
وبموجب اتفاق منفصل أبرم عام 1953 يسمح لقيادة تابعة للأمم المتحدة ولجيش كوريا الشمالية إرسال عدد لا يتجاوز 35 جنديا إلى المنطقة الأمنية المشتركة ويسمح لكل جندي بحمل مسدس واحد أو بندقية غير آلية.
ومنذ عام 1992، أبرمت الكوريتان اتفاقات كثيرة لإنهاء العداءات الحدودية لكنها سرعان ما كانت تنتهي بخلافات متبادلة مع تدهور العلاقات بينهما بسبب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
واعتبر مون تشونغ إن، وهو مستشار خاص لرئيس كوريا الجنوبية لشؤون العلاقات الخارجية والأمن، أن تخفيف الوجود العسكري على طول الحدود يمثل شقا رئيسيا في خطة سيول لتخفيف التوترات وإبرام اتفاق سلام مع بيونغ يانغ في نهاية المطاف. وقال: «ما يفكر فيه الرئيس مون هو كيفية نزع السلاح من المنطقة منزوعة السلاح لأن لدينا حاليا منطقة منزوعة السلاح لكنها تشهد وجودا عسكريا كثيفاً. وهذا هراء».
واستقبل مون جيه إن رئيس كوريا الجنوبية، كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية في مقر قريب من المبنى الذي جرى فيه توقيع الهدنة بين الكوريتين عام 1953.
وشهدت بانمونجوم كثيرا من الوقائع الدبلوماسية والعسكرية المأساوية، فضلاً عن العشرات من جولات المحادثات الحكومية والعسكرية والإنسانية، بعدما فتح الجانبان أول خط ساخن بينهما ومكتبي اتصال عام 1971. وقد رزع الزعيمان شجرة صنوبر عند خط الترسيم العسكري باستخدام تربة ومياه من البلدين في رمز «للسلام والرخاء»، ورويا الشجرة بماء من نهر تايدونغ في الشمال ونهر هان في الجنوب.
وبموجب اتفاق منفصل أبرم عام 1953 يسمح لقيادة تابعة للأمم المتحدة ولجيش كوريا الشمالية إرسال عدد لا يتجاوز 35 جنديا إلى المنطقة الأمنية المشتركة ويسمح لكل جندي بحمل مسدس واحد أو بندقية غير آلية.
ومنذ عام 1992، أبرمت الكوريتان اتفاقات كثيرة لإنهاء العداءات الحدودية لكنها سرعان ما كانت تنتهي بخلافات متبادلة مع تدهور العلاقات بينهما بسبب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
واعتبر مون تشونغ إن، وهو مستشار خاص لرئيس كوريا الجنوبية لشؤون العلاقات الخارجية والأمن، أن تخفيف الوجود العسكري على طول الحدود يمثل شقا رئيسيا في خطة سيول لتخفيف التوترات وإبرام اتفاق سلام مع بيونغ يانغ في نهاية المطاف. وقال: «ما يفكر فيه الرئيس مون هو كيفية نزع السلاح من المنطقة منزوعة السلاح لأن لدينا حاليا منطقة منزوعة السلاح لكنها تشهد وجودا عسكريا كثيفاً. وهذا هراء».