لن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة في العراق عادية بالنسبة إلى إقليم كردستان الذي يعيش حالة فوضى وانقساما سياسيا قد يخسر جراءه الأكراد عشرات المقاعد، ما يحد من قدرتهم على العمل لصالح قضاياهم.
وربما يدفع الأكراد في الانتخابات المقررة في 12 مايو ثمنا باهظا للاستفتاء على الاستقلال، الذي أدى إلى خسارة الأكراد لأراض كثيرة كانت تتنازع عليها مع بغداد، بعدما استعادت القوات العراقية السيطرة على محافظة كركوك الغنية بالنفط، وغيرها من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الأكراد بحكم الأمر الواقع.
ويسعى الحزبان الرئيسيان التقليديان في المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي إلى تعبئة الناخبين الذين تدنت معنوياتهم جراء الهزيمة التي أعقبت الاستفتاء الذي جاء نتيجته بفوز ساحق لمعسكر الـ«نعم».
في أربيل، يقود الحزب الديموقراطي الكردستاني، حزب مسعود بارزاني مهندس الاستفتاء، حملة للدفاع عن المصالح الكردية في البرلمان المركزي. ويرفع المرشحون شعارات «نحن أصحاب الاستفتاء، وسنذهب بقوة إلى بغداد» و«الانتخابات هذه المرة مصيرية لشعب كردستان».
أما في السليمانية المجاورة، فيشدد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه الرئيس الراحل جلال طالباني على ضرورة المشاركة الواسعة، بالقول «بتصويتك تحمي مستقبل كردستان» و«مستقبل قوي من أجل حق تقرير المصير».
لكن هذين الحزبين، اللذين سيطرا على الحياة السياسية لنحو نصف قرن، في نزاع حاد، ما يفتح الباب أمام الأحزاب المعارضة على غرار «غوران (التغيير) المعارض التاريخي، وحزب الجيل الجديد الذي برز على الساحة أخيرا. وينتقد الحزب الديموقراطي الكردستاني ما يسميه «خيانة» الاتحاد الوطني، والانقسامات.
ورأى القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني خسرو كوران، أن كركوك أصبحت محتلة بخيانة بعض الأطراف في الاتحاد الوطني، حاولنا المشاركة في الانتخابات العراقية الحالية في جميع المناطق بقائمة واحدة، ولكن لم نجد استجابة. فيما اعتبر عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني سعدي بيرة، أن الوضع الحالي هو نتيجة خطأ الحزب المنافس. ويخوض الانتخابات 503 مرشحين ضمن 77 لائحة على 46 مقعدا للأكراد في أربيل والسليمانية ودهوك.
وربما يدفع الأكراد في الانتخابات المقررة في 12 مايو ثمنا باهظا للاستفتاء على الاستقلال، الذي أدى إلى خسارة الأكراد لأراض كثيرة كانت تتنازع عليها مع بغداد، بعدما استعادت القوات العراقية السيطرة على محافظة كركوك الغنية بالنفط، وغيرها من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الأكراد بحكم الأمر الواقع.
ويسعى الحزبان الرئيسيان التقليديان في المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي إلى تعبئة الناخبين الذين تدنت معنوياتهم جراء الهزيمة التي أعقبت الاستفتاء الذي جاء نتيجته بفوز ساحق لمعسكر الـ«نعم».
في أربيل، يقود الحزب الديموقراطي الكردستاني، حزب مسعود بارزاني مهندس الاستفتاء، حملة للدفاع عن المصالح الكردية في البرلمان المركزي. ويرفع المرشحون شعارات «نحن أصحاب الاستفتاء، وسنذهب بقوة إلى بغداد» و«الانتخابات هذه المرة مصيرية لشعب كردستان».
أما في السليمانية المجاورة، فيشدد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه الرئيس الراحل جلال طالباني على ضرورة المشاركة الواسعة، بالقول «بتصويتك تحمي مستقبل كردستان» و«مستقبل قوي من أجل حق تقرير المصير».
لكن هذين الحزبين، اللذين سيطرا على الحياة السياسية لنحو نصف قرن، في نزاع حاد، ما يفتح الباب أمام الأحزاب المعارضة على غرار «غوران (التغيير) المعارض التاريخي، وحزب الجيل الجديد الذي برز على الساحة أخيرا. وينتقد الحزب الديموقراطي الكردستاني ما يسميه «خيانة» الاتحاد الوطني، والانقسامات.
ورأى القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني خسرو كوران، أن كركوك أصبحت محتلة بخيانة بعض الأطراف في الاتحاد الوطني، حاولنا المشاركة في الانتخابات العراقية الحالية في جميع المناطق بقائمة واحدة، ولكن لم نجد استجابة. فيما اعتبر عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني سعدي بيرة، أن الوضع الحالي هو نتيجة خطأ الحزب المنافس. ويخوض الانتخابات 503 مرشحين ضمن 77 لائحة على 46 مقعدا للأكراد في أربيل والسليمانية ودهوك.