-A +A
أ ف ب (بيروت)
بدأ النظام السوري وفصائل المعارضة أمس، تنفيذ اتفاق لإخراج مقاتليها من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مع وصول حافلات إلى مدخل المخيم. فيما كشفت وسائل إعلام النظام أن قواته ضيقت الخناق على مخيم اليرموك الذي يسيطر عليه مقاتلو «داعش» جنوب دمشق. وينص الاتفاق بين الفصائل المسلحة والنظام على خروج المقاتلين من مخيم اليرموك إلى إدلب وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، والبالغ عددهم نحو 5 آلاف على مرحلتين. كما يقضي بتحرير مخطوفي بلدة اشتبرق على مرحلتين، وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق أمس وتستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان.

من جهة أخرى، قتل 26 مسلحاً موالياً لنظام الأسد غالبيتهم من الإيرانيين في ضربات صاروخية استهدفت الليلة قبل الماضية قواعد عسكرية تابعة لقوات النظام في وسط وشمال البلاد، ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون إسرائيل مسؤولة عن إطلاقها. وأكدت وكالة «إيسنا» الإيرانية أن هناك 18 عسكريا إيرانيا من بين 40 قتيلاً و60 جريحاً سقطوا.


وأفاد المرصد أن مقر اللواء 47 في حماة ومطار النيرب في حلب، إذ تتمركز قوات إيرانية، تعرضا لضربات صاروخية مساء (الأحد)، تسببت بسقوط 26 قتيلاً بينهم أربعة سوريين والغالبية الساحقة من الإيرانيين، إضافة إلى مقاتلين من ميليشيات موالية لطهران. وأوضح أن الموقعين المستهدفين يضمان «مستودعات صواريخ أرض أرض، لافتاً الى أن طبيعة الأهداف ترجح أن تكون الضربة إسرائيلية».

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» نقلت عن مصدر عسكري مساء (الأحد) قوله «عدوان جديد تعرضت له بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب بصواريخ معادية»، من غير أن تحدد الجهة التي أطلقتها.