توالت ردود الأفعال الدولية المطالبة بتشديد الخناق على البرنامج النووي الإيراني عقب الوثائق التي كشفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول بشأن امتلاك إيران برنامجا نوويا عسكريا سريا. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس (الثلاثاء) أن الوثائق الاستخباراتية الإسرائيلية حقيقية، وغالبيتها جديدة بالنسبة إلى الخبراء الأمريكيين. وقال بومبيو للصحفيين المرافقين له على متن طائرته: بوسعي أن أؤكد لكم أن هذه الوثائق حقيقية وأصلية.
فيما شددت وزارة الخارجية الفرنسية على أن معلومات إسرائيلية عن برنامج الأسلحة النووية الإيراني خلال فترات ماضية، تشكل أساسا يدعم إخضاع أنشطة طهران النووية لمراقبة طويلة المدى. ولفتت إلى أن هذه المعلومات أكدت في جانب منها طبيعة البرنامج غير المدنية التي كشفت عنها القوى الأوروبية في 2002، كما أكدت ضرورة الإبقاء على الاتفاق النووي وعمليات التفتيش التي تجريها الأمم المتحدة.
في حين قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عبر حسابه في «تويتر» أمس أن «الاتفاق مع إيران لا يستند إلى الثقة بل إلى عمليات تحقق»، مشدداً على أهمية الحفاظ على القيود التي تضمنها الاتفاق.
وأكد جونسون على أن «هذه التدابير تجعل قيام إيران مجددا بعمليات أبحاث مماثلة، عملية أكثر صعوبة».
أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فاكتفت بالقول: «إنها لا تملك أي مؤشر له مصداقية عن أنشطة في إيران على ارتباط بتطوير قنبلة نووية بعد العام 2009». وأشار متحدث باسمها في بيان إلى أن هيئة حكامها «أعلنت إنهاء النظر في هذه المسألة، بعد تلقيها تقريرا بهذا الصدد في ديسمبر 2015».
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس أن إسرائيل لا تسعى لحرب مع إيران. وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لحرب مع إيران، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة (سي.إن.إن): «لا يسعى أحد وراء مثل هذا التطور، إيران هي التي تغير القواعد في المنطقة».
وكشف مسؤول إسرائيلي كبير أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأدلة على وجود برنامج سري إيراني للأسلحة النووية خلال اجتماعهما في واشنطن في الخامس من مارس الماضي، وأضاف أن ترمب وافق على أن تعلن إسرائيل المعلومات قبل 12 مايو الجاري، وهو الموعد المزمع لاتخاذ ترمب القرار عما إذا كانت واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي.
وكان نتنياهو عرض ما قال إنها نحو 55 ألف وثيقة إيرانية عن أسرار النووي الإيراني جرى الحصول عليها من خلال عملية مخابراتية إسرائيلية لجهاز «الموساد»، وأضاف أن هذه الوثائق تثبت أن إيران كانت تطور أسلحة نووية قبل اتفاق 2015، الذي وقعته طهران مع 6 قوى عالمية.
فيما شددت وزارة الخارجية الفرنسية على أن معلومات إسرائيلية عن برنامج الأسلحة النووية الإيراني خلال فترات ماضية، تشكل أساسا يدعم إخضاع أنشطة طهران النووية لمراقبة طويلة المدى. ولفتت إلى أن هذه المعلومات أكدت في جانب منها طبيعة البرنامج غير المدنية التي كشفت عنها القوى الأوروبية في 2002، كما أكدت ضرورة الإبقاء على الاتفاق النووي وعمليات التفتيش التي تجريها الأمم المتحدة.
في حين قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عبر حسابه في «تويتر» أمس أن «الاتفاق مع إيران لا يستند إلى الثقة بل إلى عمليات تحقق»، مشدداً على أهمية الحفاظ على القيود التي تضمنها الاتفاق.
وأكد جونسون على أن «هذه التدابير تجعل قيام إيران مجددا بعمليات أبحاث مماثلة، عملية أكثر صعوبة».
أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فاكتفت بالقول: «إنها لا تملك أي مؤشر له مصداقية عن أنشطة في إيران على ارتباط بتطوير قنبلة نووية بعد العام 2009». وأشار متحدث باسمها في بيان إلى أن هيئة حكامها «أعلنت إنهاء النظر في هذه المسألة، بعد تلقيها تقريرا بهذا الصدد في ديسمبر 2015».
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس أن إسرائيل لا تسعى لحرب مع إيران. وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لحرب مع إيران، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة (سي.إن.إن): «لا يسعى أحد وراء مثل هذا التطور، إيران هي التي تغير القواعد في المنطقة».
وكشف مسؤول إسرائيلي كبير أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأدلة على وجود برنامج سري إيراني للأسلحة النووية خلال اجتماعهما في واشنطن في الخامس من مارس الماضي، وأضاف أن ترمب وافق على أن تعلن إسرائيل المعلومات قبل 12 مايو الجاري، وهو الموعد المزمع لاتخاذ ترمب القرار عما إذا كانت واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي.
وكان نتنياهو عرض ما قال إنها نحو 55 ألف وثيقة إيرانية عن أسرار النووي الإيراني جرى الحصول عليها من خلال عملية مخابراتية إسرائيلية لجهاز «الموساد»، وأضاف أن هذه الوثائق تثبت أن إيران كانت تطور أسلحة نووية قبل اتفاق 2015، الذي وقعته طهران مع 6 قوى عالمية.