«داعشي» يثبت فتيل التفجير على رأس ضابط النظام قبل إعدامه. (متداولة) و«عكاظ» تعتذر عن الصورة
«داعشي» يثبت فتيل التفجير على رأس ضابط النظام قبل إعدامه. (متداولة) و«عكاظ» تعتذر عن الصورة
-A +A
أ ف ب، رويترز (دمشق)
وصل العشرات من مقاتلي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) من مخيم اليرموك إلى شمال سورية صباح (الثلاثاء)، بموجب اتفاق أعلنه نظام الأسد ويتضمن بشكل مواز إجلاء حالات حرجة من بلدتين مواليتين محاصرتين في إدلب.

وتمت عملية التبادل عند منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، تنفيذاً للمرحلة الأولى من الاتفاق الذي ينص على سماح النظام بإخراج المئات من مقاتلي هيئة تحرير الشام من جيب صغير تحت سيطرتهم في مخيم اليرموك في جنوب دمشق، مقابل إطلاق الهيئة سراح نحو 5 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما في إدلب منذ العام 2015.


على صعيد آخر، أعلن تحالف قوات سورية الديمقراطية «قسد»، أمس استئناف المعركة للسيطرة على آخر جيوب تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي في شرق البلاد.

وأوضح التحالف الذي يضم فصائل من العرب والأكراد أنه أوقف القتال ضد التنظيم المتشدد بعدما بدأت تركيا هجوما في يناير الماضي على منطقة عفرين التي يسيطر عليها التحالف في شمال سورية.

فيما كشف تنظيم «داعـش» الإرهابي عن طريقة بشعة لإعدام الأسرى، إذ حول رأس أسير إلى قنبلة قبل أن يفجره.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الجريمة وقعت في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، إذ تم تقييد أحد الأسرى، وهو ضابط برتبة ملازم أول من قوات النظام السوري، وبعد ذلك تم تثبيته على لوح من الخشب مع ترك رأسه منتصبا إلى الأعلى وعليه خوذة عسكرية مملوءة بالمتفجرات مع صاعق للتفجير.

وأظهر مقطع فيديو «الدواعش» وهم يلقون بالأسير من أعلى مبنى ليسقط على رأسه وتنفجر العبوة وتمزق رأسه.