-A +A
أ. ف. ب (سيول)
رفض الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان أمس( الأربعاء) فكرة رحيل عشرات آلاف الجنود الأمريكيين المنتشرين في كوريا الجنوبية في حال التوصل إلى معاهدة سلام مع الشمال. وقال مون إن القوات الأمريكية في كوريا مسألة تتعلق بالتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وليس لها أي علاقة بتوقيع معاهدة سلام«في إشارة إلى الاتفاق الثنائي الذي يجيز وجود 28 ألفا و500 عسكري أمريكي في الجنوب. وكان مستشار رئاسي أكد أن وجود جنود وبحارة وطيارين أمريكيين سيعاد طرحه في حال التوصل إلى معاهدة سلام مع بيونغ يانغ. وكتب مون كونغ-ان، في مجلة «فورين أفيرز» «أنه سيكون من الصعب تبرير بقاء (قوات أمريكية) في كوريا الجنوبية بعد توقيع معاهدة سلام مع بيونغ يانغ».

وطلب «البيت الأزرق» مقر الرئاسة الكورية الجنوبية من مستشاره عدم التسبب بمزيد من الارتباك «كما أعلن المتحدث باسمه كيم ايوي-كيوم».


وتأتي هذه التصريحات فيما أعلنت سيول انتشار عدة طائرات مقاتلة خفية أمريكية من نوع «إف -22 رابتور» في الجنوب للقيام بمناورات جوية مشتركة.

وكانت صحيفة «شوسون إيلبو» أوردت أن هذا الانتشار يهدف إلى زيادة الضغط على كوريا الشمالية قبل القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

واعتبرت أن وصول طائرات إف 22، يهدف إلى تعزيز الأمن تحسبا لانعقاد القمة المرتقبة في بانمونجوم.