تزايدت الدلائل على أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد قريباً حرباً ضد إيران، ستكون بدايتها ضد الوجود الإيراني في سورية، ثم قد تنتقل لتصبح حرباً مباشرة بين إيران والكيان الإسرائيلي. وتفاقم التهديد والتوعد بين الجانبين، بعدما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن النظام الإيراني «يعيش أيامه الأخيرة»، فيما رد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بأن «100 ألف صاروخ جاهزة للطيران باتجاه إسرائيل». ويعتقد بأن الدول الغربية الكبرى تؤيد إسرائيل ضد إيران. لكن خبراء كثر يرون أن الصدام المرتقب يحتم تفكيراً معمقاً بسبب المخاطر التي قد تترتب عليه في المنطقة والعالم.