قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أثارت مع الصين مخاوفها المتعلقة بنشر أسلحة في بحر الصين الجنوبي وستكون هناك عواقب قصيرة وبعيدة الأمد على ذلك.
كانت شبكة (سي.إن.بي.سي) الإخبارية الأمريكية ذكرت يوم الأربعاء نقلا عن مصادر على معرفة مباشرة بتقارير مخابرات أمريكية أن الصين نشرت صواريخ كروز مضادة للسفن وأنظمة صواريخ سطح جو في ثلاث من قواعدها في بحر الصين الجنوبي.
ولدى سؤالها عن التقرير قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في إفادة صحفية روتينية أمس الخميس "نحن على دراية تامة بالتسليح الصيني في بحر الصين الجنوبي. طرحنا تخوفاتنا بشكل مباشر مع الصينيين عن ذلك وسيكون هناك عواقب قصيرة وطويلة الأمد".
ولم توضح ساندرز طبيعة هذه العواقب المحتملة.
وقال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته إن المخابرات الأمريكية رصدت مؤشرات على نقل الصين بعض أنظمة الأسلحة إلى جزرها الصناعية في أرخبيل سبراتلي خلال شهر مضى أو نحو ذلك، لكنه لم يكشف عن تفاصيل.
ونقلت شبكة (سي.إن.بي.سي) عن مصادر لم تنشر أسماءها القول إنه وفقا لتقييمات المخابرات الأمريكية فقد جرى نقل الصواريخ خلال الثلاثين يوما الماضية إلى جزر فيري كروس وسوبي وميستشيف، والواقعة على بعد 216 كيلومترا من الفلبين وداخل المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لمانيلا.
وتعد هذه أول مرة تنشر فيها الصين صواريخ في أرخبيل سبراتلي. وتطالب كل من فيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي بالسيادة في الأرخبيل.
وأصدرت الفلبين، حليفة الولايات المتحدة التي تسعى الآن لعلاقات قوية مع منافستها التاريخية الصين، ردا حذرا اليوم الجمعة على التقارير.
وقال هاري روكيه المتحدث باسم الرئيس الفلبيني "في ظل العلاقات الوثيقة والصداقة التي بنيناها في الآونة الأخيرة مع الصين، فإننا واثقون من أن هذه الصواريخ لا تستهدفنا".
وأضاف "رغم هذا فإننا سندرس كل الطرق الدبلوماسية المتاحة للتعامل مع الأمر".
وقالت جولي بيشوب وزيرة خارجية استراليا، حليفة الولايات المتحدة أيضا، إن التقارير، إن صحت، ستكون مصدر قلق، لأن نشر الصواريخ في سبراتلي يتناقض مع طموحات الصين المعلنة.
وأضافت مخاطبة الصحفيين "على الصين مسؤولية متفردة في الحفاظ على السلام والأمن في العالم بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن... وأي إجراء لتسليح مناطق في بحر الصين الجنوبي من جانب واحد ستتعارض مع هذه المسؤولية وهذا الدور".
وقالت شبكة (سي.إن.بي.سي) إن صواريخ كروز المضادة للسفن تتيح للصين ضرب السفن في نطاق 295 ميلا بحريا. وأضافت أن صواريخ سطح جو بعيدة المدى التي نشرتها يمكن أن تستهدف طائرات وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز في نطاق 160 ميلا بحريا.
كانت شبكة (سي.إن.بي.سي) الإخبارية الأمريكية ذكرت يوم الأربعاء نقلا عن مصادر على معرفة مباشرة بتقارير مخابرات أمريكية أن الصين نشرت صواريخ كروز مضادة للسفن وأنظمة صواريخ سطح جو في ثلاث من قواعدها في بحر الصين الجنوبي.
ولدى سؤالها عن التقرير قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في إفادة صحفية روتينية أمس الخميس "نحن على دراية تامة بالتسليح الصيني في بحر الصين الجنوبي. طرحنا تخوفاتنا بشكل مباشر مع الصينيين عن ذلك وسيكون هناك عواقب قصيرة وطويلة الأمد".
ولم توضح ساندرز طبيعة هذه العواقب المحتملة.
وقال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته إن المخابرات الأمريكية رصدت مؤشرات على نقل الصين بعض أنظمة الأسلحة إلى جزرها الصناعية في أرخبيل سبراتلي خلال شهر مضى أو نحو ذلك، لكنه لم يكشف عن تفاصيل.
ونقلت شبكة (سي.إن.بي.سي) عن مصادر لم تنشر أسماءها القول إنه وفقا لتقييمات المخابرات الأمريكية فقد جرى نقل الصواريخ خلال الثلاثين يوما الماضية إلى جزر فيري كروس وسوبي وميستشيف، والواقعة على بعد 216 كيلومترا من الفلبين وداخل المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لمانيلا.
وتعد هذه أول مرة تنشر فيها الصين صواريخ في أرخبيل سبراتلي. وتطالب كل من فيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي بالسيادة في الأرخبيل.
وأصدرت الفلبين، حليفة الولايات المتحدة التي تسعى الآن لعلاقات قوية مع منافستها التاريخية الصين، ردا حذرا اليوم الجمعة على التقارير.
وقال هاري روكيه المتحدث باسم الرئيس الفلبيني "في ظل العلاقات الوثيقة والصداقة التي بنيناها في الآونة الأخيرة مع الصين، فإننا واثقون من أن هذه الصواريخ لا تستهدفنا".
وأضاف "رغم هذا فإننا سندرس كل الطرق الدبلوماسية المتاحة للتعامل مع الأمر".
وقالت جولي بيشوب وزيرة خارجية استراليا، حليفة الولايات المتحدة أيضا، إن التقارير، إن صحت، ستكون مصدر قلق، لأن نشر الصواريخ في سبراتلي يتناقض مع طموحات الصين المعلنة.
وأضافت مخاطبة الصحفيين "على الصين مسؤولية متفردة في الحفاظ على السلام والأمن في العالم بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن... وأي إجراء لتسليح مناطق في بحر الصين الجنوبي من جانب واحد ستتعارض مع هذه المسؤولية وهذا الدور".
وقالت شبكة (سي.إن.بي.سي) إن صواريخ كروز المضادة للسفن تتيح للصين ضرب السفن في نطاق 295 ميلا بحريا. وأضافت أن صواريخ سطح جو بعيدة المدى التي نشرتها يمكن أن تستهدف طائرات وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز في نطاق 160 ميلا بحريا.