أعيد فجر الجمعة انتخاب محمود عباس (82 عاما) رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية بإجماع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، معززا بذلك وضعه السياسي الداخلي.
وبدأ المجلس المركزي الفلسطيني أعماله الاثنين في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وانتهى فجر الجمعة بانتخاب 15 عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من أصل 18 عضوا.
وقال المسؤول الفلسطيني نبيل شعث لوكالة فرانس برس "انتخبت اللجنة التنفيذية الرئيس محمود عباس بالإجماع".
وقال المجلس المركزي في بيانه إنه ترك ثلاثة مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية "رغبة بتحقيق الوحدة الوطنية"، تاركا بذلك الباب مفتوحا أمام حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي التي قاطعت أعمال المجلس.
ووافقت الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الوطني على قائمة أعضاء اللجنة التنفيذية التي طرحها عباس برفع الأيدي، فيما عارضها أربعة أشخاص.
وسمّى المجلس الوطني الفتاة الأسيرة لدى إسرائيل عهد التميمي عضو شرف في المجلس.
وبين أعضاء اللجنة التنفيذية تسعة جدد، وهم بسام الصالحي وفيصل عرنكي وزياد أبو عمر وواصل أبو يوسف وأحمد بيوض التميمي وعدنان الحسيني وعلي أبو زهري وأحمد أبو الهولي وعزام الأحمد.
بينما بقي من اللجنة السابقة محمود عباس وصائب عريقات وحنان عشراوي وتيسير خالد وأحمد مجدلاني وصالح رأفت.
وتم استبعاد ياسر عبد ربه الذي يعتبر منافسا محتملا لعباس.
وتم انتخاب عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية للمرة الأولى في 2005 لمدة اربع سنوات. لكنه بقي في منصبه بسبب عدم إجراء انتخابات منذ ذلك الوقت بسبب الخلافات الفلسطينية الداخلية خصوصا.