هاجم السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر بشدة، ميليشيات الحوثي الانقلابية. ووصف حكمها للمناطق التي تسيطر عليها بـ«الوحشي». وقال تولر في تصريحات نشرتها «اليوم السابع» المصرية أمس (الجمعة)، إن الجانب الأمريكي يشهد يوميا انتهاكات مدنية وحقوقية تصحبها ممارسات للفساد على نطاق واسع من قبل الحوثيين.
وطالب الحوثيين بالتفاوض بحسن نية لإيجاد نظام سياسي تُحترم من خلاله حقوق جميع اليمنيين.
وأفاد تولر بأن التقارير تؤكد ارتكاب الميليشيات انتهاكات لحقوق الإنسان مصحوبة بممارسات فساد على نطاق واسع. وانتقد سفير واشنطن دعم إيران للحوثيين باعتبارهم طرفا يحمل السلاح في وجه الحكومة الشرعية، وعبّر عن قلق بلاده العميق من استهداف الميليشيات للسكان المدنيين فى السعودية، معتبرا أن تلك الأعمال لا تخدم سوى إطالة أمد الأزمة.
من جهته، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس: «إن التمرد الحوثي يمر بأضعف حالاته في الوقت الحالي على الصعيدين العسكري والسياسي».
ولفت قرقاش في تغريدة على حسابه في «تويتر» إلى أن «هذه لحظة التركيز الكامل على هزيمة التمرد، الذي قلب اليمن جحيماً، وهي لحظة رفض التشتيت والخلافات الجانبية».
على صعيد آخر، حررت قوات الشرعية اليمنية أمس الأول، عددا من المواقع الجديدة والإستراتيجية في اتجاه منطقة البرح غربي محافظة تعز، ضمن عملية عسكرية لتحريرها وفك حصار ميليشيات الحوثي المفروض على مدينة تعز، وتأمين التقدم باتجاه محافظة الحديدة.
وتشارك في هذه العملية ألوية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، وألوية العمالقة، وبإسناد جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي.
وأوضحت مصادر ميدانية، أن القوات اليمنية حررت التلال السود والخزان الأبيض والشبكة والسنترال بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، لافتة إلى أهمية هذه المواقع الإستراتيجية، كونها تشرف على مثلث منطقة البرح.
وأوضحت أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح خلال المواجهات، التي أسفرت عن تقدم نوعي لألوية العمالقة وحراس الجمهورية.
من جهة أخرى، حذّر فريق دولي من الباحثين أمس من أن اليمن مهدّد بعودة تفشي وباء الكوليرا الذي يمكن أن يصيب ملايين الأشخاص مع اقتراب موسم الأمطار.
ودعا الفريق عبر مجلة «ذي لانسيت غلوبال هيلث» الطبية، إلى تعزيز التدابير على الفور من أجل تخفيف المخاطر. واستناداً إلى بيانات حالات تفش سابقة للوباء، أشار الفريق إلى أن 54 % من المناطق في اليمن يمكن أن تتأثر بتفشي الوباء في العام 2018 ما قد يُعرض أكثر من 13,8 مليون شخص للخطر.
ووجه الفريق دعوة عاجلة إلى المسؤولين والمانحين والشركاء الدوليين للعمل على التخفيف من خطر حدوث موجة جديدة من وباء الكوليرا في اليمن.
وطالب الحوثيين بالتفاوض بحسن نية لإيجاد نظام سياسي تُحترم من خلاله حقوق جميع اليمنيين.
وأفاد تولر بأن التقارير تؤكد ارتكاب الميليشيات انتهاكات لحقوق الإنسان مصحوبة بممارسات فساد على نطاق واسع. وانتقد سفير واشنطن دعم إيران للحوثيين باعتبارهم طرفا يحمل السلاح في وجه الحكومة الشرعية، وعبّر عن قلق بلاده العميق من استهداف الميليشيات للسكان المدنيين فى السعودية، معتبرا أن تلك الأعمال لا تخدم سوى إطالة أمد الأزمة.
من جهته، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس: «إن التمرد الحوثي يمر بأضعف حالاته في الوقت الحالي على الصعيدين العسكري والسياسي».
ولفت قرقاش في تغريدة على حسابه في «تويتر» إلى أن «هذه لحظة التركيز الكامل على هزيمة التمرد، الذي قلب اليمن جحيماً، وهي لحظة رفض التشتيت والخلافات الجانبية».
على صعيد آخر، حررت قوات الشرعية اليمنية أمس الأول، عددا من المواقع الجديدة والإستراتيجية في اتجاه منطقة البرح غربي محافظة تعز، ضمن عملية عسكرية لتحريرها وفك حصار ميليشيات الحوثي المفروض على مدينة تعز، وتأمين التقدم باتجاه محافظة الحديدة.
وتشارك في هذه العملية ألوية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، وألوية العمالقة، وبإسناد جوي كثيف من مقاتلات التحالف العربي.
وأوضحت مصادر ميدانية، أن القوات اليمنية حررت التلال السود والخزان الأبيض والشبكة والسنترال بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، لافتة إلى أهمية هذه المواقع الإستراتيجية، كونها تشرف على مثلث منطقة البرح.
وأوضحت أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح خلال المواجهات، التي أسفرت عن تقدم نوعي لألوية العمالقة وحراس الجمهورية.
من جهة أخرى، حذّر فريق دولي من الباحثين أمس من أن اليمن مهدّد بعودة تفشي وباء الكوليرا الذي يمكن أن يصيب ملايين الأشخاص مع اقتراب موسم الأمطار.
ودعا الفريق عبر مجلة «ذي لانسيت غلوبال هيلث» الطبية، إلى تعزيز التدابير على الفور من أجل تخفيف المخاطر. واستناداً إلى بيانات حالات تفش سابقة للوباء، أشار الفريق إلى أن 54 % من المناطق في اليمن يمكن أن تتأثر بتفشي الوباء في العام 2018 ما قد يُعرض أكثر من 13,8 مليون شخص للخطر.
ووجه الفريق دعوة عاجلة إلى المسؤولين والمانحين والشركاء الدوليين للعمل على التخفيف من خطر حدوث موجة جديدة من وباء الكوليرا في اليمن.