اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن حديثه خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي فُسر على أنه معاد للسامية ونددت به إسرائيل والأمم المتحدة ودول غربية. وقال في بيان أمس (الجمعة): «أعتذر للناس الذين شعروا بالإساءة من خلال تصريحاتي أمام المجلس المركزي الفلسطيني، وخصوصا الذين يدينون بالدين اليهودي، أنا أعتذر لهم». وقال عباس: إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس عن دينهم. وأدان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية. وأضاف: إن المحرقة «أبشع جريمة في التاريخ». في المقابل، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس اعتذار عباس.
وأعيد انتخاب عباس (82 عاما) رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية بإجماع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة. وانتهت اجتماعات المجلس فجر أمس بانتخاب 15 عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من أصل 18 عضوا. وقال المجلس المركزي في بيانه إنه ترك ثلاثة مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية «رغبة بتحقيق الوحدة الوطنية»، تاركا بذلك الباب مفتوحا أمام حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي التي قاطعت أعمال المجلس. وجرى استبعاد ياسر عبد ربه الذي يعتبر منافسا محتملا لعباس.
من جهة أخرى، تجمع مئات الفلسطينيين في المناطق الحدودية بين غزة وإسرائيل في الجمعة السادسة من تحركات «مسيرة العودة»، وأشعل عدد من الشبان إطارات سيارات وألقوا حجارة في اتجاه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ردّ بإطلاق النار.
وأعيد انتخاب عباس (82 عاما) رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية بإجماع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة. وانتهت اجتماعات المجلس فجر أمس بانتخاب 15 عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من أصل 18 عضوا. وقال المجلس المركزي في بيانه إنه ترك ثلاثة مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية «رغبة بتحقيق الوحدة الوطنية»، تاركا بذلك الباب مفتوحا أمام حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي التي قاطعت أعمال المجلس. وجرى استبعاد ياسر عبد ربه الذي يعتبر منافسا محتملا لعباس.
من جهة أخرى، تجمع مئات الفلسطينيين في المناطق الحدودية بين غزة وإسرائيل في الجمعة السادسة من تحركات «مسيرة العودة»، وأشعل عدد من الشبان إطارات سيارات وألقوا حجارة في اتجاه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ردّ بإطلاق النار.