لم يستبعد وزير الخارجية المصري سامح شكري إرسال قوات عربية إلى سورية، مشيرا في تصريح أوردته صحيفة الأهرام الرسمية أمس (الجمعة) إلى أن إرسال قوات عربية إلى سورية أمر وارد يناقشه مسؤولون من مختلف الدول.
ونقلت الأهرام عن شكري قوله: «إن فكرة إحلال قوات بأخرى، ربما تكون عربية، هو أمر وارد. وهذا الطرح لا يتردد فقط على المستوى الإعلامي وإنما أيضا في المناقشات والمداولات بين مسؤولي الدول لبحث إمكان إسهام هذه الأفكار في استقرار سورية».
وفي بيان توضيحي صدر أمس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، «إن التصريح المشار إليه جاء ردا على سؤال حول صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية، بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سورية، ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكان إرسال قوات مصرية إلى سورية».
على صعيد آخر، سلم مقاتلون معارضون أمس أسلحتهم الثقيلة لليوم الثاني على التوالي، بموجب اتفاق يقضي بخروجهم من مناطقهم في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوصلت فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي المحاذيين بداية الأسبوع الحالي إثر مفاوضات مع الروس إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في مناطق سيطرتهم وأبرزها مدن الرستن وتلبيسة والحولة، قبل تسليمهم سلاحهم الثقيل ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين باتجاه الشمال السوري.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع، أمس أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنهوا عملهم في موقع الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام على مدينة دوما.
ونقلت الأهرام عن شكري قوله: «إن فكرة إحلال قوات بأخرى، ربما تكون عربية، هو أمر وارد. وهذا الطرح لا يتردد فقط على المستوى الإعلامي وإنما أيضا في المناقشات والمداولات بين مسؤولي الدول لبحث إمكان إسهام هذه الأفكار في استقرار سورية».
وفي بيان توضيحي صدر أمس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، «إن التصريح المشار إليه جاء ردا على سؤال حول صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية، بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سورية، ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكان إرسال قوات مصرية إلى سورية».
على صعيد آخر، سلم مقاتلون معارضون أمس أسلحتهم الثقيلة لليوم الثاني على التوالي، بموجب اتفاق يقضي بخروجهم من مناطقهم في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوصلت فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي المحاذيين بداية الأسبوع الحالي إثر مفاوضات مع الروس إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في مناطق سيطرتهم وأبرزها مدن الرستن وتلبيسة والحولة، قبل تسليمهم سلاحهم الثقيل ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين باتجاه الشمال السوري.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع، أمس أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنهوا عملهم في موقع الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام على مدينة دوما.