توقع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية المتبقية، المعلن عنها لدى نظام بشار الأسد بشكل كامل ونهائي خلال الأسابيع القادمة.
وبحسب موقع «روسيا اليوم» أمس (السبت)، وفي رسالة بعث بها إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، مصحوبة بالتقرير الشهري الـ55 للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزمجو، حول التقدم الذي جرى إحرازه في التخلص من البرنامج الكيماوي للنظام السوري، حذر غوتيريس من أن تقاعس مجلس الأمن في تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية يخذل الضحايا، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن يسود الإفلات من العقاب.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة، غداً (الاثنين) لمناقشة رسالة الأمين العام والتقرير الـ55 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
على صعيد آخر، لليوم الثالث على التوالي منذ بدئها الخميس الماضي، تواصلت أمس عمليات تسليم كامل السلاح الثقيل والمتوسط المتواجد لدى فصائل المعارضة في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، ضمن الخطوات الأولى لتنفيذ الاتفاق المبرم بين ممثلين عن منطقتي جنوب حماة وشمال حمص من طرف، والروس والنظام السوري من طرف آخر، واستمرت عملية تسجيل القوائم للرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الشمال السوري من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن وسائل إعلام تابعة للنظام أمس، أن عملية تهجير الدفعة الثالثة من المسلحين وعوائلهم من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي انطلقت إلى شمال سورية.
من جهة ثانية، وفي مؤشر على تراجع الدعم الأمريكي لمؤسسات المعارضة السورية، تواجه منظمة «الخوذ البيضاء»، عناصر الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، احتمال «تجميد» تمويلها من واشنطن، مع تخوف المسؤولين عنها من إقدام الرئيس الأمريكي ترمب على وقف دعمها بشكل مفاجئ.
وأوضح مدير المنظمة رائد الصالح في تصريحات لوكالة فرانس برس أمس (السبت) «يتم التمويل بحسب العقود الموقعة، بينما تتم حالياً مراجعة المخطط له بشكل شامل».
وبحسب موقع «روسيا اليوم» أمس (السبت)، وفي رسالة بعث بها إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، مصحوبة بالتقرير الشهري الـ55 للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزمجو، حول التقدم الذي جرى إحرازه في التخلص من البرنامج الكيماوي للنظام السوري، حذر غوتيريس من أن تقاعس مجلس الأمن في تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية يخذل الضحايا، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن يسود الإفلات من العقاب.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة، غداً (الاثنين) لمناقشة رسالة الأمين العام والتقرير الـ55 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
على صعيد آخر، لليوم الثالث على التوالي منذ بدئها الخميس الماضي، تواصلت أمس عمليات تسليم كامل السلاح الثقيل والمتوسط المتواجد لدى فصائل المعارضة في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، ضمن الخطوات الأولى لتنفيذ الاتفاق المبرم بين ممثلين عن منطقتي جنوب حماة وشمال حمص من طرف، والروس والنظام السوري من طرف آخر، واستمرت عملية تسجيل القوائم للرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الشمال السوري من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن وسائل إعلام تابعة للنظام أمس، أن عملية تهجير الدفعة الثالثة من المسلحين وعوائلهم من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي انطلقت إلى شمال سورية.
من جهة ثانية، وفي مؤشر على تراجع الدعم الأمريكي لمؤسسات المعارضة السورية، تواجه منظمة «الخوذ البيضاء»، عناصر الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، احتمال «تجميد» تمويلها من واشنطن، مع تخوف المسؤولين عنها من إقدام الرئيس الأمريكي ترمب على وقف دعمها بشكل مفاجئ.
وأوضح مدير المنظمة رائد الصالح في تصريحات لوكالة فرانس برس أمس (السبت) «يتم التمويل بحسب العقود الموقعة، بينما تتم حالياً مراجعة المخطط له بشكل شامل».