مواطن سوري يحمل طفلين أمس الأول، في يلدا على مشارف دمشق، بينما كان المقاتلون والمدنيون يرحلون من مناطق يلدا وبابيلا وبيت سحم في حافلات إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غربي سورية.  (أ.ف.ب)
مواطن سوري يحمل طفلين أمس الأول، في يلدا على مشارف دمشق، بينما كان المقاتلون والمدنيون يرحلون من مناطق يلدا وبابيلا وبيت سحم في حافلات إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غربي سورية. (أ.ف.ب)
-A +A
أ.ف.ب، رويترز (بيروت)
انطلقت في ريف دمشق الجنوبي أمس (الأحد) عملية تهجير الدفعة الرابعة من مسلحي المعارضة مع عوائلهم من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، إلى شمالي سورية.

وأوضحت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن 22 حافلة تقل مسلحين وأهاليهم، من الذين لم يرغبوا في تسوية أوضاعهم، خرجت من البلدات الثلاث إلى نقطة التجميع، تمهيدا لنقلهم إلى شمالي البلاد.


على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن عملية تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من قبل الفصائل المعارضة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، انتهت تنفيذاً لبنود الاتفاق بين ممثلي الأطراف الثلاثة (الروس- النظام - ممثلو شمال حمص وجنوب حماة)، وأضاف أنه من المرتقب خلال الـ24 ساعة القادمة، خروج أول دفعة من الرافضين للاتفاق المزمع نحو ريف حلب في الشمال السوري.

من جهة أخرى، استهدفت طائرات حربية تابعة للنظام السوري أمس مناطق في قريتي ترملا وأرينبة في القطاع الجنوبي والجنوبي الغربي من ريف إدلب، بينما استهدفت طائرات أخرى مناطق في محيط بلدة الهبيط وأطراف بلدة النقير، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهة ثانية، أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إلى أنها رصدت مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين خلال نقلهم أخبار عمليات القصف والحصار الذي تعرضت له مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سورية. وذكرت مجموعة العمل في تقرير لها أمس أنها وثقت أسماء 17 صحفيا فلسطينيا من ذوي الاختصاصات المختلفة قضوا في مناطق عدة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية لعمليات القصف والحصار المتواصلة منذ مارس 2011.