وصف المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي استهداف طيران التحالف لدار الرئاسة في العاصمة صنعاء اليوم (الإثنين) خلال اجتماع لقيادات انقلابية، بالضربة المؤلمة لميليشيات الحوثي التابعة لإيران.
وقال المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض اليوم (الإثنين)، إن الهجوم على دار الرئاسة في صنعاء استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأكد المالكي أن المطلوبين على قائمة الـ40 مسؤولون عن قتل أبناء الشعب اليمني وإطلاق الصواريخ الباليستية، وسيتم القضاء عليهم «لولا حرص التحالف على أرواح المدنيين لأنجزت المهمة في وقت أسرع».
وعن نوع الخطر الذي قد تحدثه صواريخ الحوثي في حال وصلت إلى أهدافها، قال المالكي: «إن الخطر من شقين، الأول هو حصول هذه الميليشيات على هذه الأنواع والقدرات التي لا يجب أن تمتلكها جماعات إرهابية أو مسلحة، والميليشيا الحوثية هي أول مجموعة إرهابية في التاريخ تحصل على مثل هذه الصواريخ وتقوم بإطلاقها على الأبرياء في الداخل اليمني وعلى جيرانها، والشق الثاني أن مثل هذه القدرات لها تأثير لو لا سمح الله أصابت أهدافها التي تعلن عنها دائما، وهي المطارات أو المدن السعودية على الحدود أو في الداخل، فالتهديد ليس للمملكة ودول الخليج فحسب بل هو تهديد للمنطقة والأمن العالمي».
وأوضح المالكي أن الضابط القطري الذي ضُبط أثناء محاولته الخروج من اليمن شخص يمني، بغض النظر عن جنسيته التي يحملها، وقد تم إيقافه على التراب اليمني، ولذلك تتم معاملته من الحكومة اليمنية بحسب القانون اليمني.
وكشف المالكي أن وفدا عسكريا سعوديا زار جزيرة سقطرى والتقى رئيس الوزراء اليمني، إذ كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين الإمارات والحكومة المحلية بجزيرة سقطرى، وتم الاتفاق على وضع آلية للتنسيق.
وفي رده على موقف الأمم المتحدة لاستخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية وتجنيدهم من قبل الحوثي، أوضح المالكي أن ذلك ورد في جميع تقارير لجنة الخبراء ومن خلال اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والتحالف من جانبه يقوم بكثير من الجهود في ما يخص حماية الأطفال، إذ تم إنشاء وحدة حماية الطفل بقيادة القوات المشتركة، وتم توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة في هذا الجانب.
وعن تصريح الحوثي حول عزمه استهداف ناقلات النفط، أكد المالكي أن ناقلات النفط وحرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر مؤمنة من قبل قوات التحالف، وفي حال كانت هناك أي محاولات من ميليشيات الحوثي لتهديد أمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية سيتم التصدي لها كما هو الحال دائما.
وحول عدد الأسرى من الحوثيين، قال المالكي: لا يمكن الإفصاح عن عدد الأسرى، بحسب القانون الدولي والإنساني.
وفي سؤال حول احتجاز أحد الجنود السعوديين من قبل الحوثي، قال المالكي: هذه حرب ولا بد أن تكون هناك خسائر، والعسكريون يقدمون أرواحهم فداء لأوطانهم، ونحن نكرم شهداءنا وعوائلهم بالطريقة التي تليق بهم.
وقال المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض اليوم (الإثنين)، إن الهجوم على دار الرئاسة في صنعاء استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأكد المالكي أن المطلوبين على قائمة الـ40 مسؤولون عن قتل أبناء الشعب اليمني وإطلاق الصواريخ الباليستية، وسيتم القضاء عليهم «لولا حرص التحالف على أرواح المدنيين لأنجزت المهمة في وقت أسرع».
وعن نوع الخطر الذي قد تحدثه صواريخ الحوثي في حال وصلت إلى أهدافها، قال المالكي: «إن الخطر من شقين، الأول هو حصول هذه الميليشيات على هذه الأنواع والقدرات التي لا يجب أن تمتلكها جماعات إرهابية أو مسلحة، والميليشيا الحوثية هي أول مجموعة إرهابية في التاريخ تحصل على مثل هذه الصواريخ وتقوم بإطلاقها على الأبرياء في الداخل اليمني وعلى جيرانها، والشق الثاني أن مثل هذه القدرات لها تأثير لو لا سمح الله أصابت أهدافها التي تعلن عنها دائما، وهي المطارات أو المدن السعودية على الحدود أو في الداخل، فالتهديد ليس للمملكة ودول الخليج فحسب بل هو تهديد للمنطقة والأمن العالمي».
وأوضح المالكي أن الضابط القطري الذي ضُبط أثناء محاولته الخروج من اليمن شخص يمني، بغض النظر عن جنسيته التي يحملها، وقد تم إيقافه على التراب اليمني، ولذلك تتم معاملته من الحكومة اليمنية بحسب القانون اليمني.
وكشف المالكي أن وفدا عسكريا سعوديا زار جزيرة سقطرى والتقى رئيس الوزراء اليمني، إذ كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين الإمارات والحكومة المحلية بجزيرة سقطرى، وتم الاتفاق على وضع آلية للتنسيق.
وفي رده على موقف الأمم المتحدة لاستخدام الأطفال والنساء كدروع بشرية وتجنيدهم من قبل الحوثي، أوضح المالكي أن ذلك ورد في جميع تقارير لجنة الخبراء ومن خلال اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، والتحالف من جانبه يقوم بكثير من الجهود في ما يخص حماية الأطفال، إذ تم إنشاء وحدة حماية الطفل بقيادة القوات المشتركة، وتم توقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة في هذا الجانب.
وعن تصريح الحوثي حول عزمه استهداف ناقلات النفط، أكد المالكي أن ناقلات النفط وحرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر مؤمنة من قبل قوات التحالف، وفي حال كانت هناك أي محاولات من ميليشيات الحوثي لتهديد أمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية سيتم التصدي لها كما هو الحال دائما.
وحول عدد الأسرى من الحوثيين، قال المالكي: لا يمكن الإفصاح عن عدد الأسرى، بحسب القانون الدولي والإنساني.
وفي سؤال حول احتجاز أحد الجنود السعوديين من قبل الحوثي، قال المالكي: هذه حرب ولا بد أن تكون هناك خسائر، والعسكريون يقدمون أرواحهم فداء لأوطانهم، ونحن نكرم شهداءنا وعوائلهم بالطريقة التي تليق بهم.