أخفق الحجب الذي فرضه قضاء الملالي الأسبوع الماضي على تطبيق تليغرام بزعم أنه يشجع على الشغب والفساد والبغاء ويزعزع أمن النظام. واعترف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جهرمي اليوم (الثلاثاء) بأن حظر التطبيق مني بالفشل الذريع.
وكشف جهرمي أن نحو 44 مليون إيراني ما زالوا يستخدمون التطبيق بطريقة أو بأخرى عبر برامج متنوعة، لتجاوز الحجب، بحسب ما نقلت عنه وكالة «إيسنا».
وأضاف أمام لجنة برلمانية، أن 8 ملايين و200 ألف بدأوا يستخدمون برامج التواصل الاجتماعي المحلية، مكرراً موقفه السابق من الحظر، كما كرر موقف حكومة رئيس النظام الإيراني حسن روحاني الرافضة لحجب مواقع التواصل.
وكان جهرمي انتقد في الأول من مايو القرار القضائي الذي كرس حجب تطبيق تليغرام، وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع «تويتر»: إنه في عصر الاتصالات لا يمكن منع الناس من الوصول الحر إلى المعلومات، فإذا تم إغلاق تطبيق واحد سيتجه الناس نحو التطبيقات الأخرى البديلة. وأكد أن التكنولوجيا ليست جريمة ولا مفسدة، لكن البشر هم من قد يسيئون استعمالها ويرتكبون جرائم أو فسادا. وطالب وزير الاتصالات بوضع سياسات إعلامية جديدة بدل إغلاق المواقع والتطبيقات وفرض الحجب وفقا للمعايير الدولية.
وكشف جهرمي أن نحو 44 مليون إيراني ما زالوا يستخدمون التطبيق بطريقة أو بأخرى عبر برامج متنوعة، لتجاوز الحجب، بحسب ما نقلت عنه وكالة «إيسنا».
وأضاف أمام لجنة برلمانية، أن 8 ملايين و200 ألف بدأوا يستخدمون برامج التواصل الاجتماعي المحلية، مكرراً موقفه السابق من الحظر، كما كرر موقف حكومة رئيس النظام الإيراني حسن روحاني الرافضة لحجب مواقع التواصل.
وكان جهرمي انتقد في الأول من مايو القرار القضائي الذي كرس حجب تطبيق تليغرام، وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع «تويتر»: إنه في عصر الاتصالات لا يمكن منع الناس من الوصول الحر إلى المعلومات، فإذا تم إغلاق تطبيق واحد سيتجه الناس نحو التطبيقات الأخرى البديلة. وأكد أن التكنولوجيا ليست جريمة ولا مفسدة، لكن البشر هم من قد يسيئون استعمالها ويرتكبون جرائم أو فسادا. وطالب وزير الاتصالات بوضع سياسات إعلامية جديدة بدل إغلاق المواقع والتطبيقات وفرض الحجب وفقا للمعايير الدولية.