-A +A
رويترز (كوالالمبور)
دعا زعيم المعارضة الماليزية المحبوس أنور إبراهيم، الناخبين أمس (الثلاثاء) إلى اختيار خصمه السياسي السابق مهاتير محمد قبيل أقل من 24 ساعة على الانتخابات العامة الأكثر تنافساً في تاريخ البلاد.

ويتنافس رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، مع تحالف يضم الثنائي أنور إبراهيم، ومهاتير محمد، اللذين يتمتعان بقبول جماهيري كبير ووحدا صفوفهما للإطاحة به.


ويحكم تحالف الجبهة الوطنية «تحالف باريسان»، الذي يرأسه عبد الرزاق البلاد منذ أكثر من 6 عقود، ويواجه تحالف عبد الرزاق مخاطر أكبر في الانتخابات الحالية من أي انتخابات سابقة، إذ حذر محللون من أن الأداء الضعيف قد يثير تمرداً داخلياً ضد رئيس الوزراء البالغ من العمر 64 عاماً.

وقال أنور في بيان من مستشفى في كوالالمبور، إذ يتعافى من جراحة في الكتف: «أحثكم جميعاً على الانضمام لحركة الشعب للمطالبة بالتغيير».

ورغم أنه لا يزال يقضي فترة سجن، ظل أنور في المستشفى في الشهور القليلة الماضية، وبدأ تنفيذ عقوبة السجن 5 أعوام بتهمة اللواط في عام 2015 وهو اتهام يذكر هو وأنصاره، أن له دوافع سياسية، ومن المتوقع أن يطلق سراحه مبكراً في الثامن من يونيو القادم.