6-27
تواجه الممرضات في إيران أوضاعا قاسية وظروفا مزرية ما أدى إلى تجدد الإضرابات وتصاعد الاحتجاجات ضد هذه الانتهاكات من قبل نظام الملالي . وتتمثل أبرز هذه الانتهاكات في أن توظيف الممرضات لا يتم بشكل رسمي إذ يعملن بعقود مؤقتة مقابل رواتب زهيدة ولاتدفع بشكل منتظم. وينطوي عمل الممرضات الإيرانيات على الكثير من التعب والضغط والأذى.
ونظم عدد كبير من الممرضات في " بوشهر وسمنان" أخيرا احتجاجاً على عدم تلقيهن الرواتب منذ أكثر من عام مضى، على الرغم من أن العديد من الاحتجاجات السابقة للمطالبة بدفع الرواتب المتأخرة، كما نظمت احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء البلاد على مدار العام. وهو ما انعكس سلبا على الأسر الإيرانية خصوصا التي تكون الممرضة هي عائلها الوحيد وهو ما فاقم من الأوضاع المعيشية المزرية وساهم في رفع نسب البطالة المستشرية أصلا في إيران .
وكشف عدد من الممرضات عن المشكلات المتعلقة بظروف العمل والتي يتم من خلالها إجبارهن على العمل الإضافي دون الحصول على حقوقهن وأجورهن لأشهر طويلة. كما تعاني الممرضات من صعوبات متعلقة بالعمل ومنها عدد الساعات الطويلة والعمل في ظروف صعبة للغاية .
واعترف نائب رئيس منظمة التمريض بأنه في الوقت الذي يضطر فيه الممرضون والممرضات للعمل لساعات إضافية، الا أنه لم تدفع أجور ساعات العمل الإضافية الخاصة بهم ما بين 6 إلى 10 أشهر.
فيما أقر مسؤولو النظام أنه خلال العام ونصف العام الماضي، توفي 16 ممرضا على الأقل في مكان عملهم بسبب الضغط الناجم عن العمل في نوبات مختلفة، جراء الإصابة بجلطة قلبية ومشكلات مميتة أخرى .
وفي حين أن النقص في أعداد الممرضين بازدياد إلا أن التقارير تشير إلى أن عدد الممرضين العاطلين عن العمل في إيران قد يصل إلى 40 ألف ممرض.
ورغم اعترف أحد نواب رئيس منظمة التمريض، بأن هناك نقصا في عدد الممرضين والممرضات في المستشفيات ، إلا أنه لايتم تعيينهم بعقود دائمة وتحسين بيئة عملهم. وقال «في إيران يوجد ممرض أو ممرضة لكل كل 15 مريضًا ، في حين أنه حسب المعايير الدولية يجب تخصيص ممرض واحد لمريض أو 4 مرضى كحد أقصى.
وبحسب تقارير منشورة ، فهناك ما لا يقل عن 11000 ممرض عاطل عن العمل في إيران، وهو ما أفصح عنه رئيس منظمة التمريض، الذي أكد أن هناك نحو 40 ألف من الممرضين العاطلين عن العمل سجلوا في موقع المنظمة على شبكة الإنترنت غير مستعدين لمواصلة عملهم بسبب انعدام الأمن الوظيفي. وأكد وجود غياب متزايد لدعم النظام للممرضين.
وكشف نائب رئيس منظمة التمريض وجود فجوة كبيرة في رواتب الممرضين والأطباء، إذ إن الفرق بين رواتب الممرض والطبيب في 99% من البلدان هو ثلاثة أضعاف على الأكثر، لكن في إيران، الفرق أكثر من مئات الأضعاف.
ونظم عدد كبير من الممرضات في " بوشهر وسمنان" أخيرا احتجاجاً على عدم تلقيهن الرواتب منذ أكثر من عام مضى، على الرغم من أن العديد من الاحتجاجات السابقة للمطالبة بدفع الرواتب المتأخرة، كما نظمت احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء البلاد على مدار العام. وهو ما انعكس سلبا على الأسر الإيرانية خصوصا التي تكون الممرضة هي عائلها الوحيد وهو ما فاقم من الأوضاع المعيشية المزرية وساهم في رفع نسب البطالة المستشرية أصلا في إيران .
وكشف عدد من الممرضات عن المشكلات المتعلقة بظروف العمل والتي يتم من خلالها إجبارهن على العمل الإضافي دون الحصول على حقوقهن وأجورهن لأشهر طويلة. كما تعاني الممرضات من صعوبات متعلقة بالعمل ومنها عدد الساعات الطويلة والعمل في ظروف صعبة للغاية .
واعترف نائب رئيس منظمة التمريض بأنه في الوقت الذي يضطر فيه الممرضون والممرضات للعمل لساعات إضافية، الا أنه لم تدفع أجور ساعات العمل الإضافية الخاصة بهم ما بين 6 إلى 10 أشهر.
فيما أقر مسؤولو النظام أنه خلال العام ونصف العام الماضي، توفي 16 ممرضا على الأقل في مكان عملهم بسبب الضغط الناجم عن العمل في نوبات مختلفة، جراء الإصابة بجلطة قلبية ومشكلات مميتة أخرى .
وفي حين أن النقص في أعداد الممرضين بازدياد إلا أن التقارير تشير إلى أن عدد الممرضين العاطلين عن العمل في إيران قد يصل إلى 40 ألف ممرض.
ورغم اعترف أحد نواب رئيس منظمة التمريض، بأن هناك نقصا في عدد الممرضين والممرضات في المستشفيات ، إلا أنه لايتم تعيينهم بعقود دائمة وتحسين بيئة عملهم. وقال «في إيران يوجد ممرض أو ممرضة لكل كل 15 مريضًا ، في حين أنه حسب المعايير الدولية يجب تخصيص ممرض واحد لمريض أو 4 مرضى كحد أقصى.
وبحسب تقارير منشورة ، فهناك ما لا يقل عن 11000 ممرض عاطل عن العمل في إيران، وهو ما أفصح عنه رئيس منظمة التمريض، الذي أكد أن هناك نحو 40 ألف من الممرضين العاطلين عن العمل سجلوا في موقع المنظمة على شبكة الإنترنت غير مستعدين لمواصلة عملهم بسبب انعدام الأمن الوظيفي. وأكد وجود غياب متزايد لدعم النظام للممرضين.
وكشف نائب رئيس منظمة التمريض وجود فجوة كبيرة في رواتب الممرضين والأطباء، إذ إن الفرق بين رواتب الممرض والطبيب في 99% من البلدان هو ثلاثة أضعاف على الأكثر، لكن في إيران، الفرق أكثر من مئات الأضعاف.