أدى الزعيم السياسي الماليزي المخضرم مهاتير محمد (92 عاماً) اليمين الدستورية أمس، لتولي رئاسة الوزراء، إثر فوزه الساحق والمفاجئ في الانتخابات الذي أطاح بالسلطات التي تتولى الحكم في البلاد منذ أكثر من ستة عقود. وأدى اليمين بحضور الملك في القصر الوطني.
وحقق مهاتير فوزاً غير متوقع في الانتخابات التشريعية التي جرت (الأربعاء)، على رأس تحالف يضم أحزاباً كانت تعارضه أثناء توليه السلطة خلال عقدين. وعاد الرجل القوي إلى الساحة السياسية بعدما حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى 22 عاما لتولي السلطة من نجيب رزاق. وبعد أدائه اليمين، أضاءت الألعاب النارية سماء كوالالمبور، التي عمتها الاحتفالات. وأحد أبرز الجوانب لعودة مهاتير إلى السلطة كانت مصالحته مع مسؤول المعارضة المسجون أنور إبراهيم، خصمه ونائبه السابق.
وحقق مهاتير فوزاً غير متوقع في الانتخابات التشريعية التي جرت (الأربعاء)، على رأس تحالف يضم أحزاباً كانت تعارضه أثناء توليه السلطة خلال عقدين. وعاد الرجل القوي إلى الساحة السياسية بعدما حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى 22 عاما لتولي السلطة من نجيب رزاق. وبعد أدائه اليمين، أضاءت الألعاب النارية سماء كوالالمبور، التي عمتها الاحتفالات. وأحد أبرز الجوانب لعودة مهاتير إلى السلطة كانت مصالحته مع مسؤول المعارضة المسجون أنور إبراهيم، خصمه ونائبه السابق.