قالت وكالة أنباء الإمارات في بيان أمس (الخميس)، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أدرجت 9 شخصيات وكيانات إيرانية على قائمتها للإرهاب والمنظمات الإرهابية للاشتباه في صلاتهم بالحرس الثوري الإيراني بعد أن فعلت الولايات المتحدة الأمر نفسه. وقال البيان «تم إدراج الأفراد والكيانات ضمن القائمة كونها قامت بشراء ونقل ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه لتمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة عن طريق إخفاء الغرض الذي تم من أجله الحصول على الدولارات». ولم يحدد البيان ما إذا كان أحد الأفراد أو الكيانات على أي صلة بالإمارات. وأضاف البيان أن الخطوة جاءت بعد تعاون وثيق مع الولايات المتحدة التي أدرجت نفس الأشخاص والكيانات على قائمة الإرهاب.
من جهة ثانية، أعلنت الولايات المتحدة أمس (الخميس)، فرض عقوبات على شبكة تمويل للحرس الثوري الإيراني، عملت على تحويل ملايين الدولارات من العملات الأجنبية بين الإمارات العربية المتحدة وإيران.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن هذه العقوبات تستهدف 6 أشخاص و3 كيانات إيرانية متهمة بالعمل في إطار «شبكة واسعة لتبادل العملات الأجنبية حولت ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري» الإيراني.
من جهة ثانية، أعلن مسؤول أمريكي كبير لوكالة فرانس برس أن البيت الأبيض يشدد على ضرورة مواصلة أعمال تفتيش المنشآت النووية الإيرانية، رغم إعلان واشنطن انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال هذا المسؤول «ننتظر من إيران المضي قدما في تطبيق البروتوكول الإضافي، وفي التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال بقي الاتفاق قائما أم لم يبق»، في إشارة إلى البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الأسلحة النووية، وإلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهة ثانية، أعلنت الولايات المتحدة أمس (الخميس)، فرض عقوبات على شبكة تمويل للحرس الثوري الإيراني، عملت على تحويل ملايين الدولارات من العملات الأجنبية بين الإمارات العربية المتحدة وإيران.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن هذه العقوبات تستهدف 6 أشخاص و3 كيانات إيرانية متهمة بالعمل في إطار «شبكة واسعة لتبادل العملات الأجنبية حولت ملايين الدولارات إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري» الإيراني.
من جهة ثانية، أعلن مسؤول أمريكي كبير لوكالة فرانس برس أن البيت الأبيض يشدد على ضرورة مواصلة أعمال تفتيش المنشآت النووية الإيرانية، رغم إعلان واشنطن انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال هذا المسؤول «ننتظر من إيران المضي قدما في تطبيق البروتوكول الإضافي، وفي التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال بقي الاتفاق قائما أم لم يبق»، في إشارة إلى البروتوكول الإضافي لمعاهدة حظر الأسلحة النووية، وإلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.