شنت ميليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية حملات منظمة على عدد من البنوك التجارية، ونهبت أموال عدد من القيادات السياسية والقبلية والعسكرية، مهددة باختطاف وإخفاء كل من يرفض تنفيذ أوامرها.
وبحسب وكالة أنباء «سبأ»، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، فإن الميليشيا استولت على الأموال التي عثر عليها بحوزة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، زاعمة أن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين مهدي المشاط، «وجه بتسليم الأموال إلى البنك المركزي اليمني».
ومن جانبها، وصفت مصادر أمنية ومصرفية في صنعاء، تلك الأعمال بأنها عملية سطو ممنهج تمارسها ميليشيا الحوثي بعد أن استكملت استنزاف أموال البنك المركزي والبنوك الحكومية الأخرى.
وأوضحت المصادر لـ«عكاظ»، أن 3 أطقم مسلحة تابعة للحوثي اقتحمت بنكا تجاريا الأربعاء الماضي، وطالبت بتسليم 3 مليارات ريال يمني تعود ملكيتها للقيادي القبلي حميد الأحمر وهو ما رفضه مسؤولو البنك، لكون الأموال محجوزة من قبل محكمة الأموال العامة، ولا يمكن التصرف فيها إلا بقرار قضائي.
وأفادت بأن المسلحين غادروا البنك لكنهم عادوا بعد ساعات محاولين اختطاف نائب المدير العام للبنك، ومدير الشؤون المالية ووكيله المالي.
وبحسب وكالة أنباء «سبأ»، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، فإن الميليشيا استولت على الأموال التي عثر عليها بحوزة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، زاعمة أن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين مهدي المشاط، «وجه بتسليم الأموال إلى البنك المركزي اليمني».
ومن جانبها، وصفت مصادر أمنية ومصرفية في صنعاء، تلك الأعمال بأنها عملية سطو ممنهج تمارسها ميليشيا الحوثي بعد أن استكملت استنزاف أموال البنك المركزي والبنوك الحكومية الأخرى.
وأوضحت المصادر لـ«عكاظ»، أن 3 أطقم مسلحة تابعة للحوثي اقتحمت بنكا تجاريا الأربعاء الماضي، وطالبت بتسليم 3 مليارات ريال يمني تعود ملكيتها للقيادي القبلي حميد الأحمر وهو ما رفضه مسؤولو البنك، لكون الأموال محجوزة من قبل محكمة الأموال العامة، ولا يمكن التصرف فيها إلا بقرار قضائي.
وأفادت بأن المسلحين غادروا البنك لكنهم عادوا بعد ساعات محاولين اختطاف نائب المدير العام للبنك، ومدير الشؤون المالية ووكيله المالي.