اختار الناخبون العراقيون البالغ عددهم نحو 24.5 مليون شخص أمس (السبت) أعضاء البرلمان الجديد، وبلغت نسبة المشاركة 44.52٪. وكشف زعيم ائتلاف الوطنية «إياد علاوي» أن شريحة كبيرة من العراقيين لم يسمح لها بالتصويت، معلنا تسجيل 25 شكوى في بغداد. وقال لموقع «السومرية نيوز» إن الناخبين العراقيين الذين جاءوا من الخارج لم يسمح لهم بالمشاركة، داعيا العراقيين إلى الإقبال على صناديق الاقتراع والتخفيف من الاحتقانات لانتخاب برلمان قادر على القيام بما عليه. وحذر علاوي من أن دون ذلك ستكون هناك مشاكل كثيرة. وينتظر أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات خلال 3 أيام من عملية التصويت التي جرت بحسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة، لنيل 329 مقعدا برلمانيا. وللمرة الأولى لا تشارك الأحزاب الشيعية التي هيمنت على الحياة السياسية 15 عاما في قائمة موحدة، بسبب صراع شرس على السلطة. وتنافس في الانتخابات 5 لوائح شيعية، بينها تلك التي يتزعمها رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، وسلفه نوري المالكي الذي لم يتقبل فكرة إزاحته في 2014 وهدد بإشعال حرب أهلية حال خسارته، إلى جانب هادي العامري أبرز قادة ميليشيا الحشد. وترشح إلى الانتخابات من خلال 4 لوائح، بيد أنه لا فرصة لديهم للعودة إلى السلطة، لكنهم سيلعبون دورا مساندا في تشكيل الحكومة.
ويواجه الأكراد خطر خسارة نحو 10 من أصل 62 مقعدا حصلوا عليها في الانتخابات السابقة، بعد استفتاء على الاستقلال، فيما دعا رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني إلى الوحدة، وقال: «إذا ذهبنا إلى بغداد منقسمين، ولم نتحد، فلن نصل إلى شيء».
وأعلن ناخبون من مختلف الطوائف والمحافظات أن تصويتهم استهدف إقصاء ما وصفوهم بـ«حيتان الفساد». وقال الموظف عمار كامل: مللنا من فساد أعضاء البرلمان السابقين، ولنا أمل كبير في المرشحين الجدد، فيما أوضح الأستاذ الجامعي المتقاعد محمد جعفر أنه انتخب وجها جديدا، مؤملا القضاء على الفساد الذي أنهك العراقيين على مدار 15 عاما. وقرر الكاسب علي فهمي التصويت للاستقرار الأمني والاقتصادي. وأعلن عمر محمد أنه صوت لتغيير الوجوه القديمة التي تسببت في دمار العراق. وأعرب محمد «عاطل عن العمل» عن أمله في أن تكون الانتخابات فاتحة خير للقضاء على البطالة. وشهدت بعض المراكز الانتخابية في محافظات مختلفة عدة خروقات بحسب وسائل إعلام محلية، إذ شهد مركز في ناحية الضلوعية (شمالي بغداد) أعطالا في جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالاقتراع. وفي أربيل تعطلت 7 أجهزة من أصل 10 مخصصة للنازحين العرب، وتعطلت 4 أجهزة في ناحية هيت بالأنبار، في حين بدأ التصويت اليدوي في بعض المراكز.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية إن 3 رجال قتلوا عندما انفجرت قنبلة زرعت في سيارتهم في منطقة سنية جنوبي مدينة كركوك الغنية بالنفط.
وأوضحت المصادر أن الهجوم له صلة بالانتخابات العراقية وأن 2 من القتلى من الناخبين والـ3 مراقب في مركز اقتراع قرب بلدة الخان. وأعلن تنظيم داعش في وقت سابق مسؤوليته عن الهجوم.
ويواجه الأكراد خطر خسارة نحو 10 من أصل 62 مقعدا حصلوا عليها في الانتخابات السابقة، بعد استفتاء على الاستقلال، فيما دعا رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني إلى الوحدة، وقال: «إذا ذهبنا إلى بغداد منقسمين، ولم نتحد، فلن نصل إلى شيء».
وأعلن ناخبون من مختلف الطوائف والمحافظات أن تصويتهم استهدف إقصاء ما وصفوهم بـ«حيتان الفساد». وقال الموظف عمار كامل: مللنا من فساد أعضاء البرلمان السابقين، ولنا أمل كبير في المرشحين الجدد، فيما أوضح الأستاذ الجامعي المتقاعد محمد جعفر أنه انتخب وجها جديدا، مؤملا القضاء على الفساد الذي أنهك العراقيين على مدار 15 عاما. وقرر الكاسب علي فهمي التصويت للاستقرار الأمني والاقتصادي. وأعلن عمر محمد أنه صوت لتغيير الوجوه القديمة التي تسببت في دمار العراق. وأعرب محمد «عاطل عن العمل» عن أمله في أن تكون الانتخابات فاتحة خير للقضاء على البطالة. وشهدت بعض المراكز الانتخابية في محافظات مختلفة عدة خروقات بحسب وسائل إعلام محلية، إذ شهد مركز في ناحية الضلوعية (شمالي بغداد) أعطالا في جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالاقتراع. وفي أربيل تعطلت 7 أجهزة من أصل 10 مخصصة للنازحين العرب، وتعطلت 4 أجهزة في ناحية هيت بالأنبار، في حين بدأ التصويت اليدوي في بعض المراكز.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية إن 3 رجال قتلوا عندما انفجرت قنبلة زرعت في سيارتهم في منطقة سنية جنوبي مدينة كركوك الغنية بالنفط.
وأوضحت المصادر أن الهجوم له صلة بالانتخابات العراقية وأن 2 من القتلى من الناخبين والـ3 مراقب في مركز اقتراع قرب بلدة الخان. وأعلن تنظيم داعش في وقت سابق مسؤوليته عن الهجوم.