في تطور نوعي، أحكم الجيش الوطني، بإسناد من التحالف العربي أمس (السبت)، سيطرته الكاملة على مديرية الوازعية، آخر المديريات الساحلية (غربي محافظة تعز)، بعد أن طرد ميليشيا الحوثي منها، وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن ميليشيا الحوثي فرت تاركة أسلحتها ومعداتها أمام زحف الجيش الوطني الذي استكمل تطهير كامل مديرية الوازعية، مضيفاً أن الفرق الهندسية بدأت أعمالها في تمشيط الجبال والوديان في مديريتي الوازعية وموزع المحررتين لتطهيرهما من الألغام.
وكان الجيش الوطني قد طهر أمس الأول معسكر العمري وجبال كهبوب بمديرية الوازعية المطلة على المعسكر، التي كانت الميليشيا تتمركز فيها وتستهدف الملاحة الدولية في باب المندب.
وتشهد جبهات الساحل الغربي لليمن عمليات عسكرية واسعة نجحت خلالها قوات الجيش الوطني والمقاومة، بغطاء جوي كثيف للتحالف في طرد الحوثيين من جبهات مديرية موزع والوازعية (غربي تعز) خلال فترة وجيزة، وإحكام سيطرتهما على مفرق المخا ومحيطه والبرح وسلسلة الجبال المطلة على الساحل والممتدة من محافظة لحج مروراً في منطقة البرح في تعز وصولاً إلى مديرية حيس في محافظة الحديدة.
من جهة أخرى، عزل مهدي المشاط رئيس ما يسمى «المجلس السياسي للحوثيين»، أمس (السبت) وزير الصحة المحسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام، في حكومة الانقلاب الدكتور محمد سالم بن حفيظ، وعين بدلا منه القيادي الحوثي طه أحمد محمد المتوكل، الذي كان يعمل خطيبا في مسجد.
وكان الجيش الوطني قد طهر أمس الأول معسكر العمري وجبال كهبوب بمديرية الوازعية المطلة على المعسكر، التي كانت الميليشيا تتمركز فيها وتستهدف الملاحة الدولية في باب المندب.
وتشهد جبهات الساحل الغربي لليمن عمليات عسكرية واسعة نجحت خلالها قوات الجيش الوطني والمقاومة، بغطاء جوي كثيف للتحالف في طرد الحوثيين من جبهات مديرية موزع والوازعية (غربي تعز) خلال فترة وجيزة، وإحكام سيطرتهما على مفرق المخا ومحيطه والبرح وسلسلة الجبال المطلة على الساحل والممتدة من محافظة لحج مروراً في منطقة البرح في تعز وصولاً إلى مديرية حيس في محافظة الحديدة.
من جهة أخرى، عزل مهدي المشاط رئيس ما يسمى «المجلس السياسي للحوثيين»، أمس (السبت) وزير الصحة المحسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام، في حكومة الانقلاب الدكتور محمد سالم بن حفيظ، وعين بدلا منه القيادي الحوثي طه أحمد محمد المتوكل، الذي كان يعمل خطيبا في مسجد.