اكتسح تحالف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نتائج الانتخابات البرلمانية في نتائج أولية أمس (الأحد) في 10 محافظات، إذ حصل على 60 مقعدا، فيما حصد ائتلاف تحالف «سائرون» الذي يدعمه الزعيم مقتدى الصدر 51 مقعدا.
وحصل تحالف الفتح التابع لميليشيات الحشد الشعبي على 34 إلى 39 مقعداً في البرلمان الحالي.
أما ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، فقد خسر أكثر من نصف مقاعده، وقد تكون حصته من المقاعد من 18 إلى 23 مقعداً.
وحصل تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم على 17 إلى 24 مقعدا ضمن التشكيلة البرلمانية الجديدة.
فيما أعلن مدير العمليات في مفوضية الانتخابات، أنه خلال ساعات ستعلن النتائج الأولية بشكل رسمي.
وتبادل أقطاب المعادلة السياسية في العراق الاتهامات بتزوير الانتخابات عبر عمليات شراء الأصوات والسيطرة على الناخبين بقوة السلاح. وفيما يرجح كل طرف تقدمه بحسب النتائج الأولية، أفصحت مصادر في مفوضية الانتخابات عن تقدم «ائتلاف النصر» بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي، يليه تحالف «سائرون» الذي يمثل التيار الصدري وتجمعات وأحزاب أخرى، فيما جاء «تحالف الفتح» برئاسة نوري المالكي في المرتبة الثالثة.
وفي تطور لافت، طالب «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي بإلغاء نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها، والإبقاء على الحكومة الحالية لتصريف الأعمال. وعزا في بيان أمس ذلك إلى عزوف العراقيين عن المشاركة في الانتخابات بشكل واسع، وانتشار أعمال العنف والتزوير والتضليل وشراء الأصوات واستغلال ظروف النازحين والمهجرين. وانتقد البيان ما وصفه بـ«ضبابية» إجراءات مفوضية الانتخابات في التصويت الإلكتروني بعد أن اعتاد المواطن على إجراءات مختلفة في الانتخابات السابقة، ما يقود مجلس تشريعي «مفروض» و حكومة ضعيفة لا تحظى بالثقة المطلوبة لنجاحها.
ورجحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إعلان النتائج الرسمية في غضون يومين، بعد تصويت شهد أدنى مشاركة منذ 13 عاما وكان نحو 11 مليون عراقي من أصل 24 مليونا يحق لهم الانتخاب أدلوا بأصواتهم (السبت) لاختيار ممثليهم بالبرلمان. وذكرت المفوضية، أن نسبة الإقبال بلغت 44.52%، في حين كانت نسبة الإقبال لا تقل عن 60% في الانتخابات التي جرت منذ 2005. وخاض أكثر من 7 آلاف مرشح في 18 محافظة الانتخابات هذا العام من أجل الفوز بمقاعد في البرلمان الذي يضم 329 مقعدا. ولفتت منظمة «تموز» المعنية بمراقبة الانتخابات أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 40%، مؤكدة رصدها نحو 1000 حالة بين خرق وملاحظة ومشاكل فنية في عمل الأجهزة الإلكترونية، بحسب ما أعلنت رئيستها فيان الشيخ في مؤتمر صحفي أمس في بغداد.
من جهته، حذر المرشح عن ائتلاف النصر في كركوك عامر الجبوري، من صراع قومي في المحافظة نتيجة توتر الأوضاع بعد النتيجة غير الرسمية للانتخابات التي أظهرت تقدما كبيرا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني على مختلف القوائم، واعتبر أن الحل يكون عبر إعادة الانتخابات بإشراف مباشر من الحكومة الاتحادية والأمم المتحدة.
وحصل تحالف الفتح التابع لميليشيات الحشد الشعبي على 34 إلى 39 مقعداً في البرلمان الحالي.
أما ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، فقد خسر أكثر من نصف مقاعده، وقد تكون حصته من المقاعد من 18 إلى 23 مقعداً.
وحصل تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم على 17 إلى 24 مقعدا ضمن التشكيلة البرلمانية الجديدة.
فيما أعلن مدير العمليات في مفوضية الانتخابات، أنه خلال ساعات ستعلن النتائج الأولية بشكل رسمي.
وتبادل أقطاب المعادلة السياسية في العراق الاتهامات بتزوير الانتخابات عبر عمليات شراء الأصوات والسيطرة على الناخبين بقوة السلاح. وفيما يرجح كل طرف تقدمه بحسب النتائج الأولية، أفصحت مصادر في مفوضية الانتخابات عن تقدم «ائتلاف النصر» بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي، يليه تحالف «سائرون» الذي يمثل التيار الصدري وتجمعات وأحزاب أخرى، فيما جاء «تحالف الفتح» برئاسة نوري المالكي في المرتبة الثالثة.
وفي تطور لافت، طالب «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي بإلغاء نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها، والإبقاء على الحكومة الحالية لتصريف الأعمال. وعزا في بيان أمس ذلك إلى عزوف العراقيين عن المشاركة في الانتخابات بشكل واسع، وانتشار أعمال العنف والتزوير والتضليل وشراء الأصوات واستغلال ظروف النازحين والمهجرين. وانتقد البيان ما وصفه بـ«ضبابية» إجراءات مفوضية الانتخابات في التصويت الإلكتروني بعد أن اعتاد المواطن على إجراءات مختلفة في الانتخابات السابقة، ما يقود مجلس تشريعي «مفروض» و حكومة ضعيفة لا تحظى بالثقة المطلوبة لنجاحها.
ورجحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إعلان النتائج الرسمية في غضون يومين، بعد تصويت شهد أدنى مشاركة منذ 13 عاما وكان نحو 11 مليون عراقي من أصل 24 مليونا يحق لهم الانتخاب أدلوا بأصواتهم (السبت) لاختيار ممثليهم بالبرلمان. وذكرت المفوضية، أن نسبة الإقبال بلغت 44.52%، في حين كانت نسبة الإقبال لا تقل عن 60% في الانتخابات التي جرت منذ 2005. وخاض أكثر من 7 آلاف مرشح في 18 محافظة الانتخابات هذا العام من أجل الفوز بمقاعد في البرلمان الذي يضم 329 مقعدا. ولفتت منظمة «تموز» المعنية بمراقبة الانتخابات أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 40%، مؤكدة رصدها نحو 1000 حالة بين خرق وملاحظة ومشاكل فنية في عمل الأجهزة الإلكترونية، بحسب ما أعلنت رئيستها فيان الشيخ في مؤتمر صحفي أمس في بغداد.
من جهته، حذر المرشح عن ائتلاف النصر في كركوك عامر الجبوري، من صراع قومي في المحافظة نتيجة توتر الأوضاع بعد النتيجة غير الرسمية للانتخابات التي أظهرت تقدما كبيرا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني على مختلف القوائم، واعتبر أن الحل يكون عبر إعادة الانتخابات بإشراف مباشر من الحكومة الاتحادية والأمم المتحدة.