فيما يتوسل رئيس النظام الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف، أوروبا لمنع انهيار الاتفاق النووي، هدد قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، بأن طهران ستواصل البرنامج النووي إذا لم تعط أوروبا ضمانات بشأن الاستفادة من مزايا الاتفاق.
وفي مسعى بائس، أعرب بوق الملالي الظريف عن أمله في أن تثمر جولته التي بدأت من بكين أمس عن التوصل إلى صورة «أكثر وضوحا» عن مستقبل الاتفاق النووي بعد الانسحاب الأمريكي.
وقال خلال لقاء مع نظيره الصيني وانغ يي «نأمل خلال هذه الرحلات التي ستشمل موسكو وبروكسل الحصول على صورة أكثر وضوحا عن مستقبل الاتفاق النووي».
فيما أعلن روحاني أمس أن طهران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي إذا ضمنت حماية مصالحها، زاعما أن انسحاب واشنطن انتهاك للمعايير السياسية والسبل الدبلوماسية السلمية.
وفي تهديدات جوفاء، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، بأن طهران ستواصل البرنامج النووي إذا لم تعط أوروبا ضمانات لإيران بشأن الاستفادة من مزايا الاتفاق. وقال في كلمة له أمس إن الأوروبيين أعلنوا مراراً أنهم لا يمكنهم الوقوف بوجه العقوبات الأمريكية، بحسب وكالة «فارس».
وادعى أن إيران منحت الأوروبيين الفرصة، لكن عليهم أن يعطوا الضمانات، مستبعدا أن يفعلوا ذلك، لذا ينبغي علينا متابعة مسار الاكتفاء الذاتي الوطني والصناعة النووية بالاعتماد على الطاقات الداخلية.
وفي تأكيد جديد على صراع الأجنحة، هاجم قائد الحرس الثوري سياسة نظام روحاني في الانفتاح على الغرب والمحادثات بشأن البرنامج النووي، قائلاً إن «المفاوضات التي جرت على مدى أعوام أفضت إلى الاتفاق النووي، إلا أنها بدلاً من أن تمنع العقوبات تحولت إلى أرضية لترسيخ العقوبات على إيران».
وفي مسعى بائس، أعرب بوق الملالي الظريف عن أمله في أن تثمر جولته التي بدأت من بكين أمس عن التوصل إلى صورة «أكثر وضوحا» عن مستقبل الاتفاق النووي بعد الانسحاب الأمريكي.
وقال خلال لقاء مع نظيره الصيني وانغ يي «نأمل خلال هذه الرحلات التي ستشمل موسكو وبروكسل الحصول على صورة أكثر وضوحا عن مستقبل الاتفاق النووي».
فيما أعلن روحاني أمس أن طهران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي إذا ضمنت حماية مصالحها، زاعما أن انسحاب واشنطن انتهاك للمعايير السياسية والسبل الدبلوماسية السلمية.
وفي تهديدات جوفاء، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، بأن طهران ستواصل البرنامج النووي إذا لم تعط أوروبا ضمانات لإيران بشأن الاستفادة من مزايا الاتفاق. وقال في كلمة له أمس إن الأوروبيين أعلنوا مراراً أنهم لا يمكنهم الوقوف بوجه العقوبات الأمريكية، بحسب وكالة «فارس».
وادعى أن إيران منحت الأوروبيين الفرصة، لكن عليهم أن يعطوا الضمانات، مستبعدا أن يفعلوا ذلك، لذا ينبغي علينا متابعة مسار الاكتفاء الذاتي الوطني والصناعة النووية بالاعتماد على الطاقات الداخلية.
وفي تأكيد جديد على صراع الأجنحة، هاجم قائد الحرس الثوري سياسة نظام روحاني في الانفتاح على الغرب والمحادثات بشأن البرنامج النووي، قائلاً إن «المفاوضات التي جرت على مدى أعوام أفضت إلى الاتفاق النووي، إلا أنها بدلاً من أن تمنع العقوبات تحولت إلى أرضية لترسيخ العقوبات على إيران».