بعد أن فشلت كل حيلها في تجنيد مسلحين تعوض بهم انهيار صفوفها، لجأت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى إرشاء شيوخ القبائل بالأموال والسيارات الفارهة مقابل إمدادها بالمسلحين.
وأوضحت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ»، أن ميليشيا الحوثي أغرت مشائخ القبائل وضباط في الحرس الجمهوري غالبيتهم متقاعدون بمبالغ مالية وسيارات وأسلحة، مقابل تجنيدهم لأفراد في صفوف الميليشيا، وأضافت أن الميليشيا طالبت شيوخ القبائل بالتركيز على العائلات الفقيرة والأيتام والعسكريين في الحرس الجمهوري.
وذكرت أن الميليشيا اشترطت في حال قبول الأفراد بالتجنيد، الخضوع لدورات تدريبية، خصوصاً الذين كانوا يعملون في الأجهزة العسكرية الحكومية سابقاً.
وكشفت المصادر عن أن الميليشيا الانقلابية اختطفت في الأيام الماضية مجموعة من منتسبي الحرس الجمهوري من منازلهم، وقبضت على بعضهم أثناء خروجهم من مناطق سيطرتها، وأخضعتهم لدورات طائفية قبل أن تدفع بهم إلى جبهات القتال.
من جهة أخرى، سلمت ميليشيا الحوثي أمس الأول جثمان المختطف والناشط في حزب الإصلاح صادق الحيدري، إلى أطفاله بعد اخفائه قسرياً مدة 3 سنوات.
وأشار مصدر إلى أن الحيدري نقل إلى المستشفى إثر نزيف حاد في الدماغ ناتج عن تعرضه للضرب على الرأس، لكنه فارق الحياة، ليرتفع بذلك عدد المختطفين الذين توفوا تحت التعذيب إلى 118 شخصا.
من جهة ثانية، تواصل ميليشيا الحوثي محاكمة عدد من اليمنيين والحكم عليهم بالإعدام على خلفية تأييدهم للحكومة الشرعية.
وأوضحت مصادر في صنعاء لـ«عكاظ»، أن ميليشيا الحوثي أغرت مشائخ القبائل وضباط في الحرس الجمهوري غالبيتهم متقاعدون بمبالغ مالية وسيارات وأسلحة، مقابل تجنيدهم لأفراد في صفوف الميليشيا، وأضافت أن الميليشيا طالبت شيوخ القبائل بالتركيز على العائلات الفقيرة والأيتام والعسكريين في الحرس الجمهوري.
وذكرت أن الميليشيا اشترطت في حال قبول الأفراد بالتجنيد، الخضوع لدورات تدريبية، خصوصاً الذين كانوا يعملون في الأجهزة العسكرية الحكومية سابقاً.
وكشفت المصادر عن أن الميليشيا الانقلابية اختطفت في الأيام الماضية مجموعة من منتسبي الحرس الجمهوري من منازلهم، وقبضت على بعضهم أثناء خروجهم من مناطق سيطرتها، وأخضعتهم لدورات طائفية قبل أن تدفع بهم إلى جبهات القتال.
من جهة أخرى، سلمت ميليشيا الحوثي أمس الأول جثمان المختطف والناشط في حزب الإصلاح صادق الحيدري، إلى أطفاله بعد اخفائه قسرياً مدة 3 سنوات.
وأشار مصدر إلى أن الحيدري نقل إلى المستشفى إثر نزيف حاد في الدماغ ناتج عن تعرضه للضرب على الرأس، لكنه فارق الحياة، ليرتفع بذلك عدد المختطفين الذين توفوا تحت التعذيب إلى 118 شخصا.
من جهة ثانية، تواصل ميليشيا الحوثي محاكمة عدد من اليمنيين والحكم عليهم بالإعدام على خلفية تأييدهم للحكومة الشرعية.