-A +A
«عكاظ» (رام الله)
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن معركة إعلامية دعائية تضليلية تديرها حكومة اليمين في اسرائيل على المستويين الداخلي والخارجي، لإشاعة انتصارات وهمية وإعطاء الانطباع الكاذب بأنها نجحت في حسم قضية القدس.

وقالت في بيان لها اليوم (الإثنين)، أن الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل ماضية في محاولة المخادعة لإخفاء الحقيقة الفلسطينية الساطعة في القدس عبر هذه الدعاية الإعلامية، التي تُجسد فشل سلطات الاحتلال وعلى مدار 50 عاماً من تغيير وتغييب الكثير في واقع المدينة المقدسة.


وأشارت إلى أن الاحتفالات بنقل السفارة أو بيوم القدس كما يزعمون، هو خلط متعمد، الغاية منه التغطية على الجبهة الدولية العريضة الرافضة لإعلان ترمب، وترويج لهذه الأكاذيب من خلال نقلها ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، الذي قد يحدث خطراً على نفوس المواطنين الصامدين والمرابطين في القدس وأكنافها.

وبينت الخارجية أن حجم الأموال التي ضُخت والسياسات والقرارات التي نُفذت من المفترض أن تقلص الوجود الفلسطيني في القدس إن لم تكن تنهيه بشكل كامل، ليثبت لاحقاً أن من ينتصر في معركة القدس ليس الاحتلال وسياساته وأمواله وإرهابه، وإنما الرباط والثبات وعزيمة الصمود والارتباط بالأرض التي يجسدها الفلسطينيون المقدسيون يومياً.