شكل العراقيون مفاجأة سياسية بإيصال قائمتين مناهضتين للتركيبة السياسية الحالية لتتقدما الانتخابات التشريعية بحسب ما أظهرت نتائج جزئية، بفارق كبير عن رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يحظى بدعم دولي كبير ويحسب له «النصر» على الإرهابيين، ما يعني أن الصدر والحشد باتا يمتلكان القدرة على تشكيل البرلمان العراقي الجديد.
وهذه النتائج الجزئية الرسمية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على يومين، تشمل 16 محافظة من أصل 18، حيث لا تزال تنتظر النتائج في محافظتي كركوك ودهوك.
هاتان القائمتان؛ الأولى بقيادة الزعيم الشيعي الشعبي مقتدى الصدر والشيوعيين، والثانية التي تضم فصائل الحشد الشعبي المقرب من إيران، تبنّتا في الماضي خطابا معاديا لواشنطن، رغم قتالهما إلى جانب القوات الأمريكية ضد تنظيم داعش.
وبحسب النتائج، فإن تحالف «سائرون» الذي يجمع الصدر والحزب الشيوعي على أساس مكافحة الفساد، حل في المرتبة الأولى في 6 محافظات من أصل 18، وثانيا في 4 أخرى إثر الانتخابات التي جرت السبت. وتؤكد المرشحة عن «سائرون» جبرة الطائي لفرانس برس أن «انتصار سائرون ليس صدفة، بل جاء لرفض الفساد والفاسدين» من الطبقة السياسية التي لم تتغير منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
أما تحالف «الفتح» الذي يضم فصائل الحشد الشعبي التي لعبت دورا حاسما في دعم القوات الأمنية لدحر تنظيم الدولة الإسلامية، فحل أولا في 4 محافظات، وثانيا في 8 أخرى. بالنسبة إلى العبادي، المدعوم من التحالف الدولي، فحل خلف «الفتح» و«سائرون» في جميع المحافظات ما عدا نينوى، وكبرى مدنها الموصل التي أعلن العبادي «تحريرها» في يوليو الماضي.
في وقت سابق، لفت العديد من المسؤولين السياسيين إلى أن العبادي سيحتل المرتبة الأولى بنحو 60 مقعدا في البرلمان.
وهنأ العبادي في مؤتمر صحافي الإثنين «الكتل الفائزة»، داعيا إلى «احترام نتائج الانتخابات».
وبعيد ذلك، نشر الصدر بيانا عبر تويتر ألمح فيه إلى نية التعاون، ذاكرا أسماء الكتل التي لا مانع لديه من التحالف معها، مستثنيا «الفتح» والمالكي.
وفي إطار نظام وُضع لمنع الهيمنة المطلقة لأي حزب على السلطة، يمكن للعبادي تشكيل ائتلاف حكومي يضمن له ولاية ثانية. وخلال الحملة الانتخابية، ألمح العبادي والصدر إلى إمكانية التحالف، في حين تلاشى أي اتفاق ممكن بين العبادي والعامري في أقل من 24 ساعة.
ويرى مراقبون أن الناخبين العراقيين وجهوا صفعة للطبقة السياسية المهيمنة على السلطة منذ 15 عاما، من خلال عزوف غير مسبوق عن المشاركة بالانتخابات التشريعية.
وهذه النتائج الجزئية الرسمية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على يومين، تشمل 16 محافظة من أصل 18، حيث لا تزال تنتظر النتائج في محافظتي كركوك ودهوك.
هاتان القائمتان؛ الأولى بقيادة الزعيم الشيعي الشعبي مقتدى الصدر والشيوعيين، والثانية التي تضم فصائل الحشد الشعبي المقرب من إيران، تبنّتا في الماضي خطابا معاديا لواشنطن، رغم قتالهما إلى جانب القوات الأمريكية ضد تنظيم داعش.
وبحسب النتائج، فإن تحالف «سائرون» الذي يجمع الصدر والحزب الشيوعي على أساس مكافحة الفساد، حل في المرتبة الأولى في 6 محافظات من أصل 18، وثانيا في 4 أخرى إثر الانتخابات التي جرت السبت. وتؤكد المرشحة عن «سائرون» جبرة الطائي لفرانس برس أن «انتصار سائرون ليس صدفة، بل جاء لرفض الفساد والفاسدين» من الطبقة السياسية التي لم تتغير منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
أما تحالف «الفتح» الذي يضم فصائل الحشد الشعبي التي لعبت دورا حاسما في دعم القوات الأمنية لدحر تنظيم الدولة الإسلامية، فحل أولا في 4 محافظات، وثانيا في 8 أخرى. بالنسبة إلى العبادي، المدعوم من التحالف الدولي، فحل خلف «الفتح» و«سائرون» في جميع المحافظات ما عدا نينوى، وكبرى مدنها الموصل التي أعلن العبادي «تحريرها» في يوليو الماضي.
في وقت سابق، لفت العديد من المسؤولين السياسيين إلى أن العبادي سيحتل المرتبة الأولى بنحو 60 مقعدا في البرلمان.
وهنأ العبادي في مؤتمر صحافي الإثنين «الكتل الفائزة»، داعيا إلى «احترام نتائج الانتخابات».
وبعيد ذلك، نشر الصدر بيانا عبر تويتر ألمح فيه إلى نية التعاون، ذاكرا أسماء الكتل التي لا مانع لديه من التحالف معها، مستثنيا «الفتح» والمالكي.
وفي إطار نظام وُضع لمنع الهيمنة المطلقة لأي حزب على السلطة، يمكن للعبادي تشكيل ائتلاف حكومي يضمن له ولاية ثانية. وخلال الحملة الانتخابية، ألمح العبادي والصدر إلى إمكانية التحالف، في حين تلاشى أي اتفاق ممكن بين العبادي والعامري في أقل من 24 ساعة.
ويرى مراقبون أن الناخبين العراقيين وجهوا صفعة للطبقة السياسية المهيمنة على السلطة منذ 15 عاما، من خلال عزوف غير مسبوق عن المشاركة بالانتخابات التشريعية.