صورة متداولة لمهاجم باريس.
صورة متداولة لمهاجم باريس.
-A +A
«عكاظ» (باريس)
يبحث المحققون الفرنسيون عن شركاء محتملين لطاعن المارة في باريس «حمزة عظيموف» الفرنسي من أصل شيشاني، الذي قتل رجلا مساء (السبت) بالسكين في اعتداء تبناه «داعش»، ثم أردته الشرطة قتيلا. وأوقفت السلطات أحد أصدقائه أمس الأول وأودعته التوقيف الاحترازي في ستراسبورغ، بحسب مصدر قضائي. وقال مصدر قريب من التحقيق، إن شعبة مكافحة الإرهاب استمعت إلى عظيموف قبل عام، لأنه كان يعرف شخصا على اتصال بشخص آخر سافر إلى سورية. وقتل في الاعتداء فرنسي (29 عاما) وأصيب 4 آخرون بجروح بيد المهاجم الذي كان يكبّر خلال تنفيذ الاعتداء، بحسب شهود.

ونشرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الإرهابي على تطبيق «تلغرام» شريطا مصورا زعمت أنه للمنفذ ويظهر شابا ملثما لا يظهر منه سوى عينيه متحدثا بالفرنسية، ومعلنا مبايعته زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الشاب هو بالفعل المهاجم الشيشاني عظيموف، لأنه بدا وهو يتحدث عن هجوم باريس ملثماً ولم يذكر اسمه، وتحدث بلكنة فرنسية داعياً المسلمين الأوروبيين لشن هجمات في بلادهم، إذا لم يتمكنوا من الهجرة إلى «دار الخلافة». كما توجه إلى السلطات الفرنسية معتبراً أنه تم تحذيرهم من هجمات مماثلة إن لم يوقفوا حربهم ضد التنظيم، قائلاً: «لقد حذرناكم سابقاً، فلا تتباكوا الآن»..