وصفت الحكومة الأردنية أمس، افتتاح السفارة الأمريكية في القدس بأنه «خرق واضح» لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أنه إجراء أحادي باطل لا أثر قانونيا له. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن القرارات تؤكد أنّ القدس الشرقية أرض محتلة وأنّ قضية القدس من قضايا الوضع النهائي، يجب أن يحسَمَ مصيرها عبر التفاوض المباشر. وجدد المومني التأكيد على أن موقف الأردن ثابت في رفض القرار الأمريكي واعتباره منعدماً، إذ إنّه إجراء أحادي باطل لا أثر قانونيا له، ويدينه الأردن كما ترفضه معظم دول العالم.