أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس (الثلاثاء) العنف الدامي المروع من قبل الاحتلال الإسرائيلي حيال المتظاهرين على الحدود مع قطاع غزة، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل 60 فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال مواجهات جرت على حدود قطاع غزة تزامنا مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وأفاد المتحدث باسم مكتب المفوضية روبرت كولفيل، بأنه لا يمكن تبرير القوة الفتاكة باقتراب الفلسطينيين من سياج الحدود مع قطاع غزة، وأضاف أن أي فلسطيني يتظاهر في غزة يمكن أن يتعرض للقتل برصاص الاحتلال، سواء كان يشكل تهديدا أو لا.
وأشار كولفيل إلى متظاهر فلسطيني مبتور الساقين جرى قتله، متسائلا: ما حجم الخطر الذي يمكن أن يشكله شخص بترت ساقاه في الجانب الآخر من سياج عال محصن؟ من جهته، طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة زيد رعد الحسين أمس بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان على الحدود مع غزة.
على الصعيد نفسه، استدعت أيرلندا السفير الإسرائيلي في دبلن أمس للاحتجاج على مقتل 59 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال خلال المواجهات على حدود قطاع غزة.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس عن قلق موسكو الشديد لمقتل عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال، مشيرا إلى أن روسيا تحث دولا خاصة أطراف الرباعية الدولية للوساطة في الشرق الأوسط على تفادي التصرفات التي قد تلهب التوتر في المنطقة.
وأيدت الحكومة الألمانية إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف في غزة، كما طالبت بريطانيا بتحقيق مستقل في أعمال العنف في غزة.
في غضون ذلك، شيع الفلسطينيون في غزة أمس عشرات القتلى الذين سقطوا برصاص الاحتلال أمس الأول.
وارتفع عدد القتلى إلى 60 أثناء الليل بعد وفاة رضيعة عمرها ثمانية أشهر من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في مخيم للمحتجين، فيما أصيب أكثر من 2200 فلسطيني إما بالرصاص أو من جراء الغاز المسيل للدموع.
وفي ذكرى «النكبة» أمس تظاهر آلاف الفلسطينيين على حدود قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم مكتب المفوضية روبرت كولفيل، بأنه لا يمكن تبرير القوة الفتاكة باقتراب الفلسطينيين من سياج الحدود مع قطاع غزة، وأضاف أن أي فلسطيني يتظاهر في غزة يمكن أن يتعرض للقتل برصاص الاحتلال، سواء كان يشكل تهديدا أو لا.
وأشار كولفيل إلى متظاهر فلسطيني مبتور الساقين جرى قتله، متسائلا: ما حجم الخطر الذي يمكن أن يشكله شخص بترت ساقاه في الجانب الآخر من سياج عال محصن؟ من جهته، طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة زيد رعد الحسين أمس بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان على الحدود مع غزة.
على الصعيد نفسه، استدعت أيرلندا السفير الإسرائيلي في دبلن أمس للاحتجاج على مقتل 59 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال خلال المواجهات على حدود قطاع غزة.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس عن قلق موسكو الشديد لمقتل عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال، مشيرا إلى أن روسيا تحث دولا خاصة أطراف الرباعية الدولية للوساطة في الشرق الأوسط على تفادي التصرفات التي قد تلهب التوتر في المنطقة.
وأيدت الحكومة الألمانية إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف في غزة، كما طالبت بريطانيا بتحقيق مستقل في أعمال العنف في غزة.
في غضون ذلك، شيع الفلسطينيون في غزة أمس عشرات القتلى الذين سقطوا برصاص الاحتلال أمس الأول.
وارتفع عدد القتلى إلى 60 أثناء الليل بعد وفاة رضيعة عمرها ثمانية أشهر من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في مخيم للمحتجين، فيما أصيب أكثر من 2200 فلسطيني إما بالرصاص أو من جراء الغاز المسيل للدموع.
وفي ذكرى «النكبة» أمس تظاهر آلاف الفلسطينيين على حدود قطاع غزة.