-A +A
إبراهيم علوي ( جدة ) i_waleeed22@
لم يكن إدراج نائب عضو مجلس الشورى ونائب أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم ضمن قائمة الإرهاب والتي صنفتها المملكة ممثلة في رئاسة أمن الدولة وبالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الخمس الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، إلا نتاج طبيعي للأدوار التي ينفذها قاسم في حزب الله الإرهابي فهو الرجل الثاني بالحزب قضى أكثر من 30 عاما في الحزب ودعم الإرهاب في الداخل اللبناني.

ويعد نعيم القاسم المشترك في أسماء «شورى الحزب» وهي القيادة العليا وصاحبة القرار الأول والأخير فيه، وهو لم يغب عن أي منها منذ بدء تطبيق نظام الانتخاب في الحزب في عام 1991 والمسؤول عن العمل النيابي والوزاري في الحزب، وهو من يتولى المفاوضات والنقاشات بشأن تشكيل اللوائح وكان الرجل الخفي وصاحب الأدوار المهمة في الانتخابات اللبنانية بعد أن أدار التحالفات الخاصة بحزب الله في الانتخابات.


ولد نعيم قاسم في كفر فيلا، إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء النبطية وبدأ نشاطه في السبعينات، فانضم إلى اتحاد الطلبة المسلمين واللجان الإسلامية التي كانت الفرع اللبناني لحزب الدعوة، إذ مارس العمل الإسلامي، وكان معروفا عنه حبه للعمل التبليغي، أي التبشيري، وكانت الدروس التي يعطيها الحاج نعيم كما كان معروفا، تستقطب الكثير من الرواد.

وعمل قاسم نعيم مع موسى الصدر في بداية تأسيس «حركة المحرومين» وساهم في تأسيس حزب الله عام 1982م، وهو نائب للأمين العام لحزب الله منذ سنة 1991م لخمس دورات متتالية، ومسؤولاً عن متابعة العمل النيابي في حزب الله.