تلقى عميل إيران حسن نصر الله ضربة موجعة بتصنيفه أمس الأول إرهابياً عالمياً من جانب الولايات المتحدة والسعودية ودول الخليج، إلى جانب نائبه نعيم قاسم وأربعة قيادات في مجلس شورى منظمة حزب الله الإيرانية. وقال مراقبون إن نصر الله سيكون في عزلة أشد بسبب هذه العقوبات. كما أن التصنيف يحظر أي أموال تتعلق به. ورأوا أن محاصرة حزب الله لن تكتمل إلا باتخاذ إجراءات ضد البنوك اللبنانية والسورية التي تستخدم لتمرير الأموال التي تمول بها إيران عمليات الحزب لزعزعة الاستقرار في بلدان المنطقة، وبوجه خاص لحرمان المنظمة الإرهابية من الأموال التي تجمعها تحت ستار العمل الخيري. وستكون قدرة زعيم حزب الله على التنقل بين لبنان وسورية، حيث تقاتل عصاباته تحت إمرة إيران لنصرة نظام بشار الأسد، محفوفة بقدر أكبر من المخاطر بعد تصنيفه، باعتباره مطلوباً دولياً. ويعيش نصر الله متخفياً خوفاً من أن تستهدفه إسرائيل. وسيضع إعلان السعودية أمس الأول عدم التفريق بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله ضغوطاً على الأطراف اللبنانية التي تكتوي بسلاح حزب الله وتشركه في الحكم اللبناني. وأوضح مختصون في مكافحة الإرهاب أن الإجراء الأمريكي الخليجي يستهدف بشكل أكبر أنشطة إيران الخبيثة التي تستخدم نصر الله وعصاباته كمخلب قط لتنفيذ العمليات الإرهابية، وقتل الشعب السوري، ومصادرة إرادة السلطة اللبنانية. وشملت العقوبات أمس الأول خمسة أشخاص لهم صلة بمنظمة نصر الله الإرهابية الإيرانية التي ثبت بالأدلة القاطعة وجودها في اليمن لدعم وتسليح عملاء إيران الحوثيين.
وعلى صعيد متصل، أجمع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس على أن الاتفاق النووي مع إيران ليس «مثالياً»، وأن البحث لا بد أن يشمل تفاوضاً على وقف برنامج طهران للصواريخ الباليستية.
وعلى صعيد متصل، أجمع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس على أن الاتفاق النووي مع إيران ليس «مثالياً»، وأن البحث لا بد أن يشمل تفاوضاً على وقف برنامج طهران للصواريخ الباليستية.