سوريان يعانيان من مشاكل في التنفس إثر غارات لقوات الأسد على سراقب في الرابع من فبراير. (أ.ف.ب)
سوريان يعانيان من مشاكل في التنفس إثر غارات لقوات الأسد على سراقب في الرابع من فبراير. (أ.ف.ب)
-A +A
واس (واشنطن)
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بأشد العبارات استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في مدينة سراقب بمحافظة إدلب في الرابع من فبراير الماضي.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته أمس: «إن نظام الأسد لم يتوقف طيلة سبع سنين عن ارتكاب الفظاعات مدعوماً من إيران في خرق فاضح للقانون الدولي».


وشددت الخارجية على أن الولايات المتحدة «ملتزمة بضمان محاسبة كل المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية».

وأوضح البيان أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريرها حول الحادثة قبل يومين. وقالت في بيان لها إن بعثة تقصي الحقائق توصلت إلى أن «الكلور انبعث من أسطوانات متفجرة في حي التليل في سراقب».

ولفتت الخارجية النظر في بيانها إلى أن هذه «الاستنتاجات بنيت على أسس عديدة من بينها إفادات شهود العيان وعينات كشفت وجود الكلور في البيئة المحلية بنسب مرتفعة فضلاً عن عدد من المرضى في مرافق طبية عقب الحادث وقد ظهرت عليهم أعراض التعرض للكلور ومواد كيميائية سامة أخرى».

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مسؤولين رفيعي المستوى من أكثر من 30 بلداً سيجتمعون في العاصمة الفرنسية الجمعة القادم، لبحث الإجراءات الكفيلة بردع استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً.