فضح وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري الدور الذي يلعبه تنظيم «الإخوان»، خصوصاً في المحافظات الشمالية، ودعمه ميليشيا الحوثي الإرهابية للانقلاب على الحكومة الشرعية والوصول إلى صنعاء في عام 2011، مؤكدا أنهم الآن لا وزن لهم.
وقال الميسري في حوار نشرته صحيفة «اليوم السابع» أمس الأول إن «الإخوان» موجودون بكثافة في المحافظات الشمالية، أما وجودهم في الجنوب فقليل جدا، وكانوا يمثلون في السابق 15% من مقاعد البرلمان، لافتا إلى أن وجودهم الآن تلاشى وأصبح أقل بعد انفصالهم عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي قدّم لهم فرصا كبيرة، وكان يوجههم من ينتخبون، وبالتالي أثر على شعبية حزب «الإصلاح» في الانتخابات. وأوضح الميسري أنه عندما قامت حرب الانقلابيين أعلن الناصريون وجزء من البعثيين والجزء الأكبر من المؤتمريين والإصلاح أنهم مع الشرعية، ونحن نرحب بأي فصيل ما دام يمد يده بالتعاون معنا، مؤكدا أن الإصلاح الآن يتعاون معنا في جبهات القتال، وموجود في عدد من الوزارات، وهو حزب طموح، ولا نشعر بأي خطر من جهته ولا من جهة السلفيين.
واتهم وزير الداخلية اليمني «الإخوان» بارتكاب عدد من السقطات، مثل قيادة أحداث الربيع العربي وشحن الشارع، ما أدى لصدامهم مع علي صالح، كاشفا أنهم استقبلوا الحوثيين وفتحوا لهم الخيام في ساحات الحروب، نكاية في الرئيس السابق. ولفت إلى أن الحوثيين كانوا ممنوعين من الاقتراب من أطراف صنعاء، وبعض ممن تورطوا في حادثة مسجد النهدين كانت لهم علاقة مع رئيس الإصلاح وقتذاك حميد الأحمر، ولم يتمكنوا من نفي هذه التهمة، لكن كل الشواهد تقول إنهم أصحاب المصلحة المباشرة.
وأفصح الميسري عن خلافات بين علي صالح والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إذ كان صالح يأتي بالحوثيين نكاية في عبدربه، و«الإصلاح» كان يشحن عبدربه ضد صالح، وعندما دخل الحوثيون إلى صنعاء لم يقاتلهم «الإصلاح»، مع أن المجتمع كان يعول عليهم كثيرا في مقاومة الحوثيين، لكن «الإخوان» ليسوا «فزاعة» تخيفنا لأنهم ليس لهم وزن قوي.
وحول كواليس مقتل علي صالح، اعتبر الميسري أن غلطة صالح أنه حاول أن يلاعب الحوثيين، مؤكدا أنه قتل في منزله وليس على الطريق كما تردد. وأكد أن الوساطة بين الحوثيين وصالح لم يكن هدفها الصلح، بل الإرشاد إلى مكانه، فالوسطاء هم من حددوا مكانه قبل مقتله، بعدها تركوا كل الجبهات وركزوا على منزله، وعلى قناة «اليمن اليوم» وضربوه بالدبابات.
وحول حجم وجود «القاعدة» و«داعش» في اليمن، أكد الوزير أن «القاعدة» انحسرت مقارنة بما سبق، وهي على شكل خلايا نائمة في المدن، تتحرك وقت الطلب، وتكون في الأطراف مثل حضرموت وشبوة. أما «داعش» فهي صناعة إيرانية كاملة، وليس لها تاريخ على الأرض في اليمن، لكن «القاعدة» لها تاريخ في اليمن منذ عودة المجاهدين العرب من أفغانستان.
وقال الميسري في حوار نشرته صحيفة «اليوم السابع» أمس الأول إن «الإخوان» موجودون بكثافة في المحافظات الشمالية، أما وجودهم في الجنوب فقليل جدا، وكانوا يمثلون في السابق 15% من مقاعد البرلمان، لافتا إلى أن وجودهم الآن تلاشى وأصبح أقل بعد انفصالهم عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي قدّم لهم فرصا كبيرة، وكان يوجههم من ينتخبون، وبالتالي أثر على شعبية حزب «الإصلاح» في الانتخابات. وأوضح الميسري أنه عندما قامت حرب الانقلابيين أعلن الناصريون وجزء من البعثيين والجزء الأكبر من المؤتمريين والإصلاح أنهم مع الشرعية، ونحن نرحب بأي فصيل ما دام يمد يده بالتعاون معنا، مؤكدا أن الإصلاح الآن يتعاون معنا في جبهات القتال، وموجود في عدد من الوزارات، وهو حزب طموح، ولا نشعر بأي خطر من جهته ولا من جهة السلفيين.
واتهم وزير الداخلية اليمني «الإخوان» بارتكاب عدد من السقطات، مثل قيادة أحداث الربيع العربي وشحن الشارع، ما أدى لصدامهم مع علي صالح، كاشفا أنهم استقبلوا الحوثيين وفتحوا لهم الخيام في ساحات الحروب، نكاية في الرئيس السابق. ولفت إلى أن الحوثيين كانوا ممنوعين من الاقتراب من أطراف صنعاء، وبعض ممن تورطوا في حادثة مسجد النهدين كانت لهم علاقة مع رئيس الإصلاح وقتذاك حميد الأحمر، ولم يتمكنوا من نفي هذه التهمة، لكن كل الشواهد تقول إنهم أصحاب المصلحة المباشرة.
وأفصح الميسري عن خلافات بين علي صالح والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إذ كان صالح يأتي بالحوثيين نكاية في عبدربه، و«الإصلاح» كان يشحن عبدربه ضد صالح، وعندما دخل الحوثيون إلى صنعاء لم يقاتلهم «الإصلاح»، مع أن المجتمع كان يعول عليهم كثيرا في مقاومة الحوثيين، لكن «الإخوان» ليسوا «فزاعة» تخيفنا لأنهم ليس لهم وزن قوي.
وحول كواليس مقتل علي صالح، اعتبر الميسري أن غلطة صالح أنه حاول أن يلاعب الحوثيين، مؤكدا أنه قتل في منزله وليس على الطريق كما تردد. وأكد أن الوساطة بين الحوثيين وصالح لم يكن هدفها الصلح، بل الإرشاد إلى مكانه، فالوسطاء هم من حددوا مكانه قبل مقتله، بعدها تركوا كل الجبهات وركزوا على منزله، وعلى قناة «اليمن اليوم» وضربوه بالدبابات.
وحول حجم وجود «القاعدة» و«داعش» في اليمن، أكد الوزير أن «القاعدة» انحسرت مقارنة بما سبق، وهي على شكل خلايا نائمة في المدن، تتحرك وقت الطلب، وتكون في الأطراف مثل حضرموت وشبوة. أما «داعش» فهي صناعة إيرانية كاملة، وليس لها تاريخ على الأرض في اليمن، لكن «القاعدة» لها تاريخ في اليمن منذ عودة المجاهدين العرب من أفغانستان.