أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي أن الاستبداد المتستر برداء الدين في إيران، يعيش في غاية الهشاشة وليس له مستقبل، مبينة أن موجات الانتفاضة مازالت مستمرة في إضرابات وتظاهرات المواطنين في مختلف المدن، فالمجتمع الإيراني يعيش حالة غليان وتستمر الاحتجاجات في مختلف المدن. وتكسب الانتفاضة أهميتها بأنها جعلت الإطاحة بنظام الملالي هدف لها.
وقالت رجوي في كلمتها خلال أمسيّة رمضانيّة تحت عنوان «رسالة الإسلام هي السلام والحرية» في المقر المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمدينة اوفيرسوراواز اليوم (السبت) إن نظام ولاية الفقيه الذي يمارس الظلم والجور على الشعب، هو ألدّ أعداء الشعب حيث لم يشهد تاريخ الإسلام حكامًا أكثر فسادًا وإجرامًا من هؤلاء الحاكمين الدجّالين المتاجرين بالدين.
وأعربت عن أمنياتها أن يكون هذا الشهر هو شهر الخلاص والسلام والتضامن لجميع العالم، وأن تتخلص شعوب الشرق الأوسط، لاسيما الشعب السوري الشقيق من الحرب والقتل والدمار والسلطة المشؤومة لولاية الفقيه.
واعتبرت رجوي، الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي للنظام الإيراني، بأنه الخطوة الضرورية للخلاص من النظام الحالي، مضيفة «هذا ضروري للتعويض عن سياسة الاسترضاء والمداهنة التي استمرت خلال عدة عقود مضت وأدّت إلى إطالة عمر حكم الملالي».