أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن القدس الشريف والشعب الفلسطيني المرابط يحتل صدارة أولويات الدول العربية والإسلامية، معبراً عن عظيم امتنان وتقدير المنظمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على موقف بلاد الحرمين الشريفين الدائم والثابت من ثالث الحرمين الشريفين.
وكانت قمة إسلامية طارئة عقدت بعد مشاورات بين قادة العالم الإسلامي، كان أهمها الاتصالات التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أُختتمت في إسطنبول.
وخُصصت القمة التي عقدت أمس الأول لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين العزل على حدود قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 60 شهيداً ونحو 3 آلاف جريح.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة وجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، ورئيس وزراء فلسطين رامي حمد الله، أشاد العثيمين باسم المنظمة بدور المملكة العربية السعودية في نصرة القضية الفلسطينية، مستعرضاً موقفها الأخير بتسمية قمة الظهران باسم «قمة القدس»، مثمناً دعوتها إلى عقد مؤتمر وزاري طارئ يوم 17 مايو في القاهرة، مؤكداً دور المملكة والأردن ومصر والكويت والمغرب، إلى جانب الدور الذي تقوم به الجمهورية التركية.
وقال الأمين العام في كلمته في القمة الإسلامية: «لقد كشف الشعب الفلسطيني الشجاع ازدواجية المعايير في أسوأ صورها، ففي الوقت الذي كانت إسرائيل تغني طربًا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كانت دماء الفلسطينيين تراق بآلة عسكرية لا قلب لها تقتل الأطفال والنساء والمعاقين، وكلا المشهدين يذاعان على مسمع من العالم ومرأى».
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي وهي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتجتمع نصرة للقدس الشريف، تشيد بالمواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة لقرار الإدارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اعترافاً بها عاصمة مزعومة لإسرائيل.
وتابع: «وفي هذا الصدد، نستذكر بالشكر والتقدير القمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في ديسمبر الماضي في إسطنبول، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق «قمة القدس» على القمة العربية التي استضافتها مدينة الظهران في أبريل الماضي، واجتماع وزراء الخارجية للدول الإسلامية في دكا عاصمة بنغلاديش في الخامس والسادس من هذا الشهر، وأخيراً مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد قبل ساعات من هذه القمة».
وكانت قمة إسلامية طارئة عقدت بعد مشاورات بين قادة العالم الإسلامي، كان أهمها الاتصالات التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أُختتمت في إسطنبول.
وخُصصت القمة التي عقدت أمس الأول لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين العزل على حدود قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 60 شهيداً ونحو 3 آلاف جريح.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة وجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، ورئيس وزراء فلسطين رامي حمد الله، أشاد العثيمين باسم المنظمة بدور المملكة العربية السعودية في نصرة القضية الفلسطينية، مستعرضاً موقفها الأخير بتسمية قمة الظهران باسم «قمة القدس»، مثمناً دعوتها إلى عقد مؤتمر وزاري طارئ يوم 17 مايو في القاهرة، مؤكداً دور المملكة والأردن ومصر والكويت والمغرب، إلى جانب الدور الذي تقوم به الجمهورية التركية.
وقال الأمين العام في كلمته في القمة الإسلامية: «لقد كشف الشعب الفلسطيني الشجاع ازدواجية المعايير في أسوأ صورها، ففي الوقت الذي كانت إسرائيل تغني طربًا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كانت دماء الفلسطينيين تراق بآلة عسكرية لا قلب لها تقتل الأطفال والنساء والمعاقين، وكلا المشهدين يذاعان على مسمع من العالم ومرأى».
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي وهي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتجتمع نصرة للقدس الشريف، تشيد بالمواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة لقرار الإدارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اعترافاً بها عاصمة مزعومة لإسرائيل.
وتابع: «وفي هذا الصدد، نستذكر بالشكر والتقدير القمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في ديسمبر الماضي في إسطنبول، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق «قمة القدس» على القمة العربية التي استضافتها مدينة الظهران في أبريل الماضي، واجتماع وزراء الخارجية للدول الإسلامية في دكا عاصمة بنغلاديش في الخامس والسادس من هذا الشهر، وأخيراً مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد قبل ساعات من هذه القمة».