لليوم الرابع على التوالي، تواصلت مساء (السبت) وحتى الساعات الأولى من صباح أمس (الأحد) الاحتجاجات في مدينة كازرون في محافظة فارس جنوب إيران.
ووثق مقطع فيديو نشره ناشطون إيرانيون أمس مواجهات ضارية بين مئات المحتجين وقوات الأمن في مدينة كازرون، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأوضح ناشطون أن الاحتجاجات خرجت بعد الإفطار في مناطق وأحياء واسعة بمدينة كازرون. وأضافوا أن القمع العنيف للسلطات حوّل المدينة إلى ساحة حرب. واندلعت هذه المواجهات إثر قرار السلطات تقسيم بعض أحياء المدينة ودمجها في بلدة جديدة. وكانت السلطات اعترفت بمقتل اثنين من المتظاهرين، بينما نشر ناشطون صوراً لثلاثة قتلى، هم: رضا أجدري، وعلي محمد آزاد، اللذان قتلا برصاص عناصر الأمن (الأربعاء)، وأوميد يوسفيان، الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه إثر رصاصة تلقاها في جسمه.
وذكرت منظمات حقوقية أن السلطات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية أمس الأول من محافظة فارس والمناطق المجاورة في بندر عباس وبوشهر وشيراز وكهغيلوية بوير أحمد والعاصمة طهران لمواجهة احتجاجات كازرون.
وفي سياق متصل، اتهمت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، نظام ولاية الفقيه بممارسة الظلم والجور ضد الإيرانيين، مؤكدة أن تاريخ الإسلام لم يشهد حكاما أكثر فسادا وإجراما من هؤلاء الحاكمين الدجّالين المتاجرين بالدين، مجددة التأكيد على أن المجتمع الإيراني يعيش حالة غليان مع استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن.، منوهة بأهمية الانتفاضة في أنها جعلت الإطاحة بنظام الملالي هدفا لها.
ووثق مقطع فيديو نشره ناشطون إيرانيون أمس مواجهات ضارية بين مئات المحتجين وقوات الأمن في مدينة كازرون، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأوضح ناشطون أن الاحتجاجات خرجت بعد الإفطار في مناطق وأحياء واسعة بمدينة كازرون. وأضافوا أن القمع العنيف للسلطات حوّل المدينة إلى ساحة حرب. واندلعت هذه المواجهات إثر قرار السلطات تقسيم بعض أحياء المدينة ودمجها في بلدة جديدة. وكانت السلطات اعترفت بمقتل اثنين من المتظاهرين، بينما نشر ناشطون صوراً لثلاثة قتلى، هم: رضا أجدري، وعلي محمد آزاد، اللذان قتلا برصاص عناصر الأمن (الأربعاء)، وأوميد يوسفيان، الذي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه إثر رصاصة تلقاها في جسمه.
وذكرت منظمات حقوقية أن السلطات الحكومية دفعت بتعزيزات عسكرية أمس الأول من محافظة فارس والمناطق المجاورة في بندر عباس وبوشهر وشيراز وكهغيلوية بوير أحمد والعاصمة طهران لمواجهة احتجاجات كازرون.
وفي سياق متصل، اتهمت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، نظام ولاية الفقيه بممارسة الظلم والجور ضد الإيرانيين، مؤكدة أن تاريخ الإسلام لم يشهد حكاما أكثر فسادا وإجراما من هؤلاء الحاكمين الدجّالين المتاجرين بالدين، مجددة التأكيد على أن المجتمع الإيراني يعيش حالة غليان مع استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن.، منوهة بأهمية الانتفاضة في أنها جعلت الإطاحة بنظام الملالي هدفا لها.