أدانت الحكومة الأردنية افتتاح سفارة دولة باراغواي لدى إسرائيل في القدس اليوم.
وأكّد الناطق باسم الحكومة الاردنية محمد المومني في بيان اليوم (الإثنين)، أنّ هذا الإجراء يمثل خرقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصلة، مشدّداً على بطلانه وأن لا أثر قانونيّاً له، وأنّ القدس الشرقيّة هي عاصمة الدّولة الفلسطينيّة.
وأضاف: إنّ موقف بلاده ثابت في الرفض المطلق لنقل أيّ سفارة معتمدة لدى إسرائيل إلى القدس، حيث أنّه إجراء أحادي باطل لا أثر قانونيّاً له، ويدينه الأردن، كما ترفضه معظم دول العالم، وظهر ذلك واضحاً في تصويت 128 دولة ضدّه في الجمعية العامّة للأمم المتّحدة، وفي تصويت مجلس الأمن، حيث عارضته غالبية الدول الأعضاء.
وجدّد المومني موقف بلاده الداعي إلى إطلاق جهود جادّة وفاعلة من أجل إعادة إحياء عمليّة السّلام، والشروع بمفاوضات حقيقيّة ضمن سقف زمنيٍّ محدّد، منوّهاً إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، على أساس حلّ الدولتين، ووفق قرارات الشرعيّة الدوليّة التي تضمن قيام الدولة الفلسطينيّة المستقلة، ذات السّيادة الكاملة، وعاصمتها القدس الشرقيّة، على خطوط الرابع من يونيو 1967م.
وأكّد الناطق باسم الحكومة الاردنية محمد المومني في بيان اليوم (الإثنين)، أنّ هذا الإجراء يمثل خرقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصلة، مشدّداً على بطلانه وأن لا أثر قانونيّاً له، وأنّ القدس الشرقيّة هي عاصمة الدّولة الفلسطينيّة.
وأضاف: إنّ موقف بلاده ثابت في الرفض المطلق لنقل أيّ سفارة معتمدة لدى إسرائيل إلى القدس، حيث أنّه إجراء أحادي باطل لا أثر قانونيّاً له، ويدينه الأردن، كما ترفضه معظم دول العالم، وظهر ذلك واضحاً في تصويت 128 دولة ضدّه في الجمعية العامّة للأمم المتّحدة، وفي تصويت مجلس الأمن، حيث عارضته غالبية الدول الأعضاء.
وجدّد المومني موقف بلاده الداعي إلى إطلاق جهود جادّة وفاعلة من أجل إعادة إحياء عمليّة السّلام، والشروع بمفاوضات حقيقيّة ضمن سقف زمنيٍّ محدّد، منوّهاً إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، على أساس حلّ الدولتين، ووفق قرارات الشرعيّة الدوليّة التي تضمن قيام الدولة الفلسطينيّة المستقلة، ذات السّيادة الكاملة، وعاصمتها القدس الشرقيّة، على خطوط الرابع من يونيو 1967م.